مفكرة الإسلام: [ خاص ] قامت قوات راجلة مكونة من 85 جندي من قوات المارينز الأمريكية بعملية اقتحام فاشلة في حي الجغيفي في الفلوجة.
وقد تصدت لها عناصر المقاومة العراقية مستخدمة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة في قتال استمر منذ الساعة السابعة والنصف إلى قرابة الساعة الثامنة بتوقيت بغداد.
وبحسب ما وافانا به مراسل ‘مفكرة الإسلام’ فإن عناصر المقاومة كانت على أهبة الاستعداد لملاقة قوات الاحتلال, واتخذت أماكن مكنتها من إلحاق خسائر فادحة بصفوف المارينز الذين فاجئهم الهجوم الذي لم يكونوا يتحسبون له.
وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 17 جنديًا أمريكيا, فيما تراجع بقية الجنود منسحبين وتلقفتهم طائرات الاباتشي الأمريكي, في وقت أمطرتهم المقاومة بالقذائف.
وعقب ذلك وفدت طائرات هليكوبتر أمريكية ومشطت المنطقة منتشلة جثث القتلى.
وقال مراسل مفكرة الإسلام إن الأطراف الثلاثة الشمالية والشرقية والجنوبية لمدينة الفلوجة تقع الآن تحت ضربات القصف الأمريكي المكثف.
وأضاف مراسل المفكرة أن القوات الأمريكية تقصف حي الجغيفي شمالي الفلوجة والحي العسكري الواقع شرقها، وكذلك الحي الصناعي وحي الشهداء الواقعين جنوب الفلوجة.
وأشار مراسل مفكرة الإسلام إلى ان هذا القصف الأمريكي العنيف على الفلوجة قد بدأ منذ الساعة الحادية عشرة وخمس وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي لبغداد ولازال متواصلاً حتى لحظة كتابة هذه السطور.
12:2م
23-1425هـ
القوات الأميركية تنهي استعداداتها للإجهاز على الفلوجة (رويترز)
علمت الجزيرة أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين مسلحين والقوات الأميركية شمال شرقي مدينة الفلوجة.
وقال شهود إن مشاة البحرية الأميركية (المارينز) أطلقوا قذائف مدفعية على المدينة في قصف وصفه أهالي المدينة بأنه الأعنف منذ أشهر. وأطلقت سبع قذائف على الأقل فيما يصعد مشاة البحرية الضغط على المسلحين قبل هجوم شامل متوقع على المسلحين في المدينة.
وحذرت القوات الأميركية سكان الفلوجة عبر مكبرات الصوت والمنشورات من أنها ستعتقل أي رجل يقل عمره عن 45 عاما يحاول دخول أو مغادرة المدينة، وفي المقابل حثت النساء والأطفال على المغادرة.
وقال أهالي المدينة الواقعة غرب بغداد إن القوات الأميركية حثت السكان على مساعدتها في اعتقال من أسمتهم الإرهابيين، وقد أغلقت القوات الأميركية الطرق المحيطة بالفلوجة.
وتعزز التحذيرات الأميركية لسكان الفلوجة المخاوف من أن الهجوم الأميركي المحتمل على المدينة قد أوشك على البدء. وتعتزم القوات الأميركية شن هجوم كبير على الفلوجة والرمادي القريبة منها لدك ما تزعم أنها مخابئ للمقاتلين الأجانب والموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
القوات الأميركية تنهي استعداداتها للإجهاز على الفلوجة (رويترز)
علمت الجزيرة أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين مسلحين والقوات الأميركية شمال شرقي مدينة الفلوجة.
وقال شهود إن مشاة البحرية الأميركية (المارينز) أطلقوا قذائف مدفعية على المدينة في قصف وصفه أهالي المدينة بأنه الأعنف منذ أشهر. وأطلقت سبع قذائف على الأقل فيما يصعد مشاة البحرية الضغط على المسلحين قبل هجوم شامل متوقع على المسلحين في المدينة.
وحذرت القوات الأميركية سكان الفلوجة عبر مكبرات الصوت والمنشورات من أنها ستعتقل أي رجل يقل عمره عن 45 عاما يحاول دخول أو مغادرة المدينة، وفي المقابل حثت النساء والأطفال على المغادرة.
وقال أهالي المدينة الواقعة غرب بغداد إن القوات الأميركية حثت السكان على مساعدتها في اعتقال من أسمتهم الإرهابيين، وقد أغلقت القوات الأميركية الطرق المحيطة بالفلوجة.
وتعزز التحذيرات الأميركية لسكان الفلوجة المخاوف من أن الهجوم الأميركي المحتمل على المدينة قد أوشك على البدء. وتعتزم القوات الأميركية شن هجوم كبير على الفلوجة والرمادي القريبة منها لدك ما تزعم أنها مخابئ للمقاتلين الأجانب والموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وفي برو**ل قال رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي إن الوقت بدأ ينفد أمام التوصل لتسوية سلمية لإخضاع المدينة لسيطرتها, متعهدا "بتحريرها" ممن وصفهم بالإرهابيين.
وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان القوات الأميركية والبريطانية والعراقية من شن الهجوم المرتقب على الفلوجة, قائلا إن مهاجمة المدينة قد تزيد من غضب العراقيين وتقوض مساعي إجراء الانتخابات بموعدها المرتقب في يناير/ كانون الثاني القادم.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن تحذيرات أنان جاءت في شكل رسائل بعث بها إلى الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير ورئيس الحكومة العراقية.
المصدر :الجزيرة
12:13م
23-9-1425هـ
مفكرة الإٍسلام: [خاص] قامت اليوم المفكرة برصد كامل لجميع القواعد العسكرية التي تستخدم للطيران على الأراضي العراقية، وهي مطارات بغداد والمثنى والأسد وبعقوبة والمطار المتواجد في القاعدة الأمريكية بالموصل ومطار الحبانية ومطار الهضبة ومطار المزرعة، ولم تطر منها ولا طائرة واحدة من الطائرات الأمريكية F16 أو F14 التي دكت الفلوجة مساء الجمعة بالقصف، مما يعني أن الطيران الأمريكي يأتي من خارج العراق وليس من داخل العراق، مع العلم أن المفكرة قامت بهذا الأمر فقط لكي يطمئن القلب بأن ا لمطارات العراقية لا تستخدم فيها الطائرات من أنواع F16 أو F14 أو F18 ولا غيرها من الطائرات الحربية التي تدك الفلوجة، فقط الطائرات المروحية والطائرات الضخمة من طرازات C130 أو C131 والتي تستخدم في نقل الجنود وتستخدم في ذلك مطار صدام.
مع العلم أن القصف لا يزال متواصلاً حتى الآن في محاولة من القوات الأمريكية لإخضاع مدينة الفلوجة السنية العصية على الاحتلال الأمريكي، ويمارس الاحتلال فيها أبشع الجرائم عن طريق القصف العشوائي الذي لا يوقع سوى المدنيين وذلك من أجل **ر إرادة المدينة قبل أي محاولة للاقتحام لتجنب وقوع خسائر فادحة بين القوات الأمريكية المقرر اقتحامها للفلوجة في أي وقت من الآن.
وقد صدت المدينة الباسلة عدة محاولات من الاحتلال للتوغل داخل أراضيها، وأجبرت قواته على التقهقر بعدما كمن القناصة العراقيون في أماكن متميزة بالمدينة تسمح لهم بالإثخان في الاحتلال الذي انسحب تحت وابل نيرانهم الأبية، في الوقت الذي سلمت فيه مناطق أخرى أسلحتها للمحتل نظير الأموال.
يوم أمس – الجزيرة
تم عزل الفلوجة عن العالم وتم إعلان حالة الطواري من قبل الحكومة العميلة وقد بدأ فعلاً إجتياح الفلوجة والمدفعية الامريقية تدك الان منازل سكان الفلوجة وبدات فعلاً الاشتباكت بن المجاهدين ومشاة البحرية الأمريكية.
اليوم ..
ننقل تحياتنا إلى محبي الأمريكان
8-11-2004 م
والعزة للإسلام … والمجاهدين …… ولكن المنافقين لا يعلمون
الله أكبر … الله اكبر
الدعاء الدعاء
أخبار غير أكيدة من الفلوجة ……. تقول بتدمير طائرتين حربيتين شرقي الفلوجة على أيدي المجاهدين ..
الله أكبر … الدعاء يا اخوان …. والله ان القلب لينفطر حزنا ً على الصمت الذي يبديه أشباه الرجال من الحكام العرب على ضرب الفلوجه و***اء العراق ..