تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل ترضين أن تكوني ممن لعنهم الله ورسوله

هل ترضين أن تكوني ممن لعنهم الله ورسوله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لقد أنتشر في هذا الزمان وبشكل يلفت النظرنتف الحواجب(النمص) وأصبح من أسهل المعاصي التي ترتكبها المرأة وهي تعلم حرمتها…في هذا الموضوع ..أدله من الكتاب والسنة تدل على تحريمه …وفتاوى العلماء حوله… وضرره من الناحية الطبية..
راجية من الله أن ينفع به كل من ضلت عن طريق الحق..
النمص… هو ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها.
والنامصة… التي تصنع ذلك بالمرأة, والمتنمصة… التي تأمر من يفعل ذلك بها.
والمنماص…المنقاش (أي الأداة التي ينمص بها).
النمص من الناحية الشرعية…..
**ورد تحريم النمص في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم…
فمن الكتاب.. قال تعالى((وَلأمُرَنَّّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ الَّلهِ)) . سورة النساء : 119
ففي النمص تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام.
ومن السنة .. قوله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)).أخرجه البخاري 10380 رقم 5948, ومسلم 14 105 .
واللعن هو الطرد والإبعاد من الله .. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكا.
فهل ترضين أيتها النامص أن ****ك الله فتطردين وتبعدين عن رحمته..وكلنا نعلم أننا لا ندخل الجنة بأعمالنا ولكن ندخلها برحمة الله… اللهم ارحمنا برحمتك…
**فتاوى العلماء في حكم النمص…
**سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ((رحمه الله رحمةً واسعة واسكنه فسيح جناته)):ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله النامصة و المتنمصة))وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص.أ.هـ.
**سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين((رحمه الله رحمةً واسعة واسكنه فسيح جناته)):ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : النامصة والمتنمصة..
وهو من كبائر الذنوب , وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجميل, وإلا فلو صنعه رجل لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو الحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف لأنه تغيير لخلق الله فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة. أ.هـ.
**وقد ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بصبغ الحواجب وهذا من الحيل على الدين وإليك أختي في الله حكمها..
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين هذا السؤال:
يقوم بعض النساء من ذوات الحواجب الكثيفة المليئة بالشعر الزائد بصبغ جزء من حواجبهن باللون الأشقر لكي لا يظهر وتركن الجزء الآخر بلونه الطبيعي. ومنهن من يقمن بعد ذلك بقص الجزء المصبوغ بالمقص لكي لا يظهر لمن يراها عن قرب والهدف من ذلك تجميل الحواجب وتحسينها فما حكم صبغ جزء من الحاجب باللون الأشقر؟ وما حكم قص الجزء المصبوغ من الحاجب؟ أفتونا مأجورين.
الجواب: أرى هذه الأصباغ وتغيير الألوان بشأن الحواجب لا يجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات خلق الله.. الحديث, والنمص هو نتف الشعر للحاجبين ويعم أخذه بالمقص أو بالموس أو بمزيل الشعر فأن هذا الشعر أنبته الله تعالى لحكمة عظيمة وهي أنه يقي العينين من الغبار والأتربة التي تتساقط من الجبين أو الرأس، مع كونها زينه وجمالاً في المظهر ولهذا توجد في الطفل من حين ولادته ومتى حلقت أو نتفت فأنها تعود كما كان وقد جعل الله من حكمته من وجود الإختلاف فيها فمنها كثيف ومنها خفيف ومنها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل للتمييز بين الناس ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز القص لأنه داخل في النمص المنهي عنه و الله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.