أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة. متدينة، وعلى خلق، ومثقفة، وجميلة جداً، والحمد لله.
تقدم إلى خطبتي رجل متزوج له ثلاثة أبناء، وهو من أقاربي. ولا أخفي عليك أنني أحببته حباً ملك علي مشاعري وأحاسيسي، وصارحت أمي بذلك. وعندي إحساس بأنه يبادلني هذه المشاعر، إلا أنه ليس بيننا
السلام، فهو إنسان متدين، وأرى أن أمثاله قليلون هذه الأيام.
وعلى الرغم من أن شباباً كثيرين تقدموا إلى خطبتي فإني لم أجد فيهم ما يشدني إليهم ويرضيني عنهم.
أهلي موافقون على من أوافق عليه وأرضى به، وبخاصة والدي الذي يحترم رأيي ويقدر اختياري ولله الحمد.
أريد رأيك في أقرب وقت، مع شكري الجزيل لك مسبقاً، على ما ستشير به علي، وعلى ما تبذلونه من جهود في "الفرحة".
أختك/سعاد
نعم.. بعد أن لا تنسي أموراً
إذا أردت أن أجيبك بعبارة واحدة فإني أقول لك:ليست هناك مشكلة. ولكنك طلبت رأيي، ولا بد من أن أوضح لك الأمر من مختلف جوانبه.
الإيجابيات في ما ذكرته متعددة:
– إعجابك به ورضاك عنه.
– إعجابه بك ورضاه عنك.
– موافقة أهلك.
– دينه وخلقه (وهما أهم الإيجابيات).
وعليه فإني أقول لك توكلي على الله تعالى،
واقبلي به، بعد أن تصلي ركعتي سنة الاستخارة وتدعي بدعائها الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم.
يبقى أن أذكرك بأمر قد يراه بعض الناس سلبياً، وهو كونه متزوجاً، وعنده ثلاثة أبناء الم تذكري كم يبلغ كل منهم من العمر).
إذ ينبغي أن لا تنسي أنه لن يستطيع أن يمنحك كل وقته واهتمامه وحبه، فزوجته الأولى لها عليه حقوق، وأولاده لهم عليه حقوق، وهذه الحقوق وتلك ستأخذ من وقته واهتمامه وماله وجهده، فإذا كنت قد وضعت هذا في اعتبارك، وهيأت نفسك له، فلن تصدمي إن شاء الله، أما إذا كنت تحلمين به وحده لك، متناسية زوجته وأولاده، فقد تندمين بعده ذلك. لا بد من أن تخاطبي نفسك من الآن: لن يكون معي دائما. علي أن لا أفاجأ إذا كان جالساً معي وجاءه هاتف من أحد أولاده يطلبه في أمر طارئ. هناك ليال كثيرة سيبيت فيها مع زوجته الأولى.. هذا ما يأمره به الإسلام: أن يعدل في المبيت بيننا. فهل أنا مستعدة للبقاء وحيدة في البيت ليالي كثيرة؟ لن تفرح زوجته الأولى بي، وستغار مني، وستحدث مشكلات تحدث عادة بين الضرائر… فهل سأحتملها؟
إذا نجحت في تهيئه نفسك لهذا كله، وأجبت على جميع الأسئلة السابقة ب: "نعم ".. لقد هيأت نفسي لقبول بقائه ليلة عند زوجته الأولى وليلة عندي، وأنا متوقعة انشغاله بأولاده عني، وأعلم أن قسطاً كبيراً من دخله سيذهب إليهم، وأن الحياة لن تكون صافية دائماً، ولا بد . المشكلات التي تحدث بين الضرائر… إذا امتلكت هذا الاستعداد، فلن تفاجئي إن شاء الله، وستتكيفين مع الوضع الذي شرحته لك.
وفقك الله إلى ما فيه سعادتك، وسددك إلى اختيار ما هو خير لك.
منقووووول من الدر المكنون..
وتختاري ما اختاره الله لك …..
ومادام فيه رغبة للزواج بهذا الرجل فأسأل الله تعالى ان يوفق بين قلوبكما ..
أخويه الكبير..عابر الأمارة
تسلم على المجهود اللي تبذله..من أجل افادتنا..
رأي صواب..
أستمر على هذا النهج بارك الله فيك..
أختك..
آهات الروح
ويزاك الله خير
وشكرا ع النقل الحلو
وحياكم الله تعالى..
ما شاء الله عليك
مواضيعك دوم مميزة و في الصميم …
يزاك الله خير وبارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك و نفع بك …
وين أختي ما أشوف مشاركاتي متميزة
بارك الله فيك
انت انسان واثق من نفسك …
و صدق مواضيعك مميزة و في الصميم
الله يوفقك لكل خير
يزاك الله خير و بارك الله فيك