تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هكذا هو الزمان

هكذا هو الزمان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمــد لله خالــق الأكوان ومكون الليل والنهار وجعل كل شئ عنده بمقدار والصلاة والسلام على المصطفي المختــار وعلى الصحابـة أهل الصبر عند الأخطار . اللهـم أشــرح لي صـدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهـوا قولي أما بعـــــد ,,,, .

( العنــــــوان : هكــذا هــو الزمــان ! )

كثيــرا جــدا مــا نلقـي اللوم والملامة على الزمان وكأنه هو المسبب والسبب والفاعل لكل شئ يدور حولنا من القضايــا والأمــور التي تحدث بيننا ولكن عجب الزمان منا وعجبنا منه ولقد الهم الشعراء والمحدثون الأولون ودافعوا عن الزمــان وردوا الشبـه المثارة حوله ولكن يبقي الزمان شاهدا معاصرا على كل الأحداث التي مرت منذ خلق الخليقة إلى يومنا الحاضــر من تقلبات في الأمور والأحداث والمواضيع وكان حاضرا عن تغير وتبدل البشريــة وتجددهــا ويبقــي بارزا ظاهــرا شاهدا عدلا لا يميل إلى أحد فإذا هكذا هو الزمان لا يتحول ولا يتبدل لموت قريب أو فقد بعيد .
وفي هذا الموضوع فإنني أدافع كما دافع الشعراء والمحدثون عن الزمان وأقف بفرسي وسيفي وقلمي بجواره وأمنـع عنه ما أستطيع منعة وأدرأ عنه من النكبات ما أقدر عليه وذلك حرصا على عدم التهاون والخنوع على جــدار ال**ــل والميـــل على فراش الأعذار والأوهام وقد نعيب الزمان من الأخطاء ولكن الزمان لو نطق لع***ا ولخجلنا من أنفسنا نخطأ ونظلم ونقسو ونتجبر ونتكبر وأن عوتبنا نقلنا عتبنا والسبب هو الزمان .
ولســوف أرسـل رسائل من خلال هذا الموضوع إلى بعض النقاط والأمور التي نراها في حياتنا اليومية وأجعل هذا الموضوع مرتبطا بـي وبرسائلي المرسلة إلى مقاتلي الزمان والمرسلين نكباتهم إليه فلسوف أختار في كل مقالة موضوع أطرحه وأرسلــه برسالــة مـن الزمان إلى أصحاب هذا الموضوع ليعرفوا قدرهم وقدر الزمان .
رسالة إلى : ( 1 ) – الأبناء :-
البر تـاج على رؤوس الشرفاء ونجمة ساطعة على أرض النبلاء والعز والشرف والمحبة نابعة من أهل الوفاء فيجب علــى الأبنـــاء أن يكونوا بارين بوالديهم وتقديم الخدمة الطيبة لهم ولقد قيل قديما كما تدين تدان والأيام دول إن سرت أيــام ســاءت أيام فتذكر الوالدين وكيف هما يربيانك صغيرا ويحترمانك كبيرا ويأملان منك عونا وطريقا سديدا ولقد جعــل الرحمـــن إحسان للوالدين من الدين والبر بهما أمرا يجعل الفرح والسرور والسعادة في نفسيهما ومن الجميل في نفس المزارع أن يحصـد ثمرا غزيرا طيبا مباركا وهذا المزارع هما الوالدين أنبتا الشجرة لتضل عليها عندما يكبران ويهرمان وهذا هــو الوفــاء والسعــادة والعــز والشرف في نفس الوالديــن والأبنــاء تلك رسالة من الزمان ووصية من أرض الإسلام الزمان علمنا الخير وأنبت لنا الخير ولم يعلمنا الشر والجحــود والنكــران ففــي طيــات كتب الزمــان عبــر ومأثورات في البر للوالدين والإحسان لهما والعمل على راحتهما ولعلنا نرى الزمان الجميل كاتبا ومفكرا ومعلما لمن كان له قلب وفكر حليم هكذا هو الزمان ! .

هذا والحمد لله رب العالمين ,,,,,

جادك الغيث إذا الغيث هما
يا زمـان الوصل بالأندلس

الحكيم الأندلسي

AFQ230@HOTMAIL.COM

بارك الله فيك اخوي ..

ومشكور على الموضوع خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.