تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذه الحقيقه

هذه الحقيقه 2024.

  • بواسطة
تحولت قضية صالون التجميل الذي عثر في احدى غرفه على كاميرا مخبأة بشكل خفي وفي مكان خاص باستخدام السيدات، إلى قضية رأي عام، تشغل بال أفراد المجتمع، والرجال منهم قبل النساء، باعتبارها قضية تمس العرض والشرف، وقد تقود الى ممارسات وشكوك وتخوفات لا تحمد عواقبها.

بداية وقبل الخوض في هذه القضية المتعددة الجوانب لابد من الاشارة الى الموقف الحازم والحاسم الذي اتخذه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد ازاء هذه القضية، حيث تابعها بحرص شديد، وأعطى توجيهاته بضرورة التعامل مع المتورطين فيها بشدة وبدون تراخٍ، ما يعني أن الأمر لا يشغل بال أفراد المجتمع فقط ولكنه يحظى بمتابعة ولي الأمر استشعاراً منه بضرورة توفير أقصى درجات الأمن والأمان للانسان في المجتمع، وصيانة حقوقه كاملة والوقوف بشدة في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأعراض وأرواح الناس.

وبحسب ما أفاد به العميد شرف الدين مساعد القائد العام لشرطة دبي لشئون البحث الجنائي، فإن الجهات الأمنية ماضية في متابعة القضية، وحريصة كل الحرص على تطمين الأفراد رجالاً ونساء الى انه لم يثبت وجود أشرطة تحوي مواد تشير أو تدل على ما يحدث في الصالون مع انه ثبت وجود كاميرا موضوعة بشكل خفي ومريب في مكان تستخدمه النساء وموصلة بجهاز تلفاز كانت تعمل اثناء مداهمة الشرطة للمكان، وبهذا يصنف هذا التصرف على انه جريمة انتهاك العرض بالإكراه وهي جريمة بشعة وخطيرة وتستحق عقوبة رادعة وبلا تهاون.

هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، وسينال العابثون جزاءهم بالتأكيد، لأنها سابقة خطيرة جداً، وتمس أعراض النساء المترددات على المكان، كما قد تقود مستقبلاً الى امتناع الكثيرات منهن عن التعامل مع هذه الصالونات والتشكك فيها جميعها مع ان ذلك غير صحيح، لكن طبيعة هذه الواقعة قد تدفع لذلك ومن هنا تأتي كل هذه المطالبات والأصوات التي ترددت خلال اليومين السابقين من نساء ورجال طالبوا بتوقيع عقوبات رادعة على هؤلاء المجرمين (في حالة ثبوت التهمة) وباتخاذ اجراءات رقابية وتفتيشية أكبر على هذه النوعية من المحلات.

هذه الحادثة تفتح الباب واسعاً لنقاشات اخرى ذات صلة بطبيعة عمل هذه المحلات وما يدور في داخلها، لعل أهمها ما يتعلق بوجود أجهزة (الليزر) التي تستخدم لعلاجات البشرة وازالة الشعر، ذلك انه وباستطلاع آراء عدد من أطباء الجلد، أمكن التأكيد على خطورة هذا النوع من العلاج، وخطورة السماح بممارسته لعاملات ذات تأهيل مهني متدنٍ جداً، في حين أن أطباء في الأمراض الجلدية يتعاملون معه بحذر شديد لعلمهم بأخطاره وما قد يقود اليه من أمراض وتبقعات جلدية وحروق.. الخ.

هذه الحقيقة تقودنا مباشرة الى دور جمعية الامارات الطبية، ومدى جهودها في الحيلولة دون اباحة هذه العلاجات والأجهزة الخطيرة لكل من (هب ودب) خاصة وان هناك شعبة ذات مستوى رفيع في الجمعية للأمراض الجلدية، ومن ثم ننتقل الى دور دائرة الصحة والخدمات الطبية، او وزارة الصحة، حيث يعتبر انتهاك صحة الانسان والعبث بها والمتاجرة بها من صلب اهتمام هذه الجهات حيث يتوجب اخضاع مثل هذه الامور الصحية لرقابتها وتدقيقها والتأكد من مدى صلاحية القائمين بها.

نقول ذلك دون ان نغفل دور البلدية والدائرة الاقتصادية باعتبارهما جهات ترخيص ومتابعة، فالأمر لا يقتصر فقط على است***ج الرخص ودفع القيمة نقداً والتأكد من اسم المنشأة، ان هناك تجاوزات خطيرة تنع** سلباً على صحة الأفراد، ويتم الاعلان عنها في الصحف وتعلم بها الجهات المعنية ولكنها لا تحرك ساكناً بشأن ايقافها (خاصة أجهزة الليزر) وعمليات زرع الشعر، ووصفات تبييض البشرة و… الخ وهذه أمور تقود الى مضاعفات لعل أخطرها سرطانات الجلد!! وللقضية وجوه أخرى سنتابعها غداً.

مشكوره ..

بس انتي بعد تحملي…من الصالوونات..
وكل بنات المنتدى…

مشششششششششششششكورة اختى الغالية على الموضوع لانة خطير جدا لان حصل عندن فى السعودية واكاميرات فى الزوجات وغرف العرسان . اللة يحفظك ويحفظ جميع بنات المسلمات ان شاء اللة من كل سو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.