لقد تأملت الأحداث الحالية فوجدت أن الله عزوجل قد بين لنا ماهو موقف المسلم الصحيح تجاهها ولكثرة الأسئلة حول الموضوع فقد اجتهدت في جعلها على هيئة سؤال وجواب مجيبا على ما حظرني منها أثناء كتابة هذا المقال والله المعين ،،،،
السؤال :
ما ذا نفعل إذا نزلت أي حادثة في أمن أو خوف وكيف نتصرف ؟
الجواب :
قال الله تعالى : ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
السؤال :
ما هو رأيكم في ما حدث لأمريكا ؟
الجواب :
قال الله تعالى ( ….. ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ) وقال الله تعالى ( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ) وقال الله تعالى (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون )
السؤال :
هل نقف مع حلفائنا أمريكا ضد الإرهاب ( الجهاد في سبيل الله ) ؟
الجواب :
قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين ) وقال تعالى ( براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين )
السؤال :
مارأيكم إذا في موقف الزعامات العربية المؤيدة لحليفتها أمريكا ؟
الجواب :
قال الله تعالى ( ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ) وقال تعالى (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ماأسروا في أنفسهم نادمين )
السؤال :
ولكن لماذا كل هذا العداء لأمريكا ؟
الجواب :
قال الله تعالى ( لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون ) وقال تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ……..) وقال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
السؤال :
امريكا صاحبة قوة عظمى والنصر حليفها لذا لا خيار الا نقف معها او لديك رأي آخر ؟
الجواب :
قال الله تعالى ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في ال**ر * أم يقولون نحن جميع منتصر * سيهزم الجمع ويولون الدبر ) وقال تعالى (إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )
السؤال :
لكن كل الحسابات البشرية الأرضية تقول أن القوة العظمى تغلب العدد القليل فما رأيك ؟
الجواب : قال الله تعالى (قال الذين يظنون أنهم ملا قوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) وقال الله تعالى (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون * فتول عنهم حتى حين * وأبصرهم فسوف يبصرون * أفبعذ***ا يستعجلون * فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين ) وقال الله تعالى ( ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين )
السؤال :
ممكن توضح أكثر لو سمحت ؟
الجواب :
قال الله تعالى ( قد كان لكم أية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار )
السؤال :
لكن العالم كله ضدنا فماذا نفعل ؟
الجواب :
قال الله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن ح** الله هم الغالبون ) وقال تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وقال تعالى ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
السؤال :
ما تعليقكم على ما تناقلته الأنباء أن هناك مسلمين تنصروا في أمريكا بسبب هذه الأحداث ؟
الجواب :
قال الله تعالى (ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )
السؤال :
إعلاننا الجهاد في سبيل الله واستعدادنا له يجعلنا أرهابين فما رأيك ؟
الجواب :
قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
السؤال :
ما ذا تقولون لأسامة بن لادن وماهي وصيتكم له ؟
الجواب :
قال الله تعالى ( فقاتل في سبيل الله لاتكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا )
السؤال :
هذه الإجابات من القرآن الكريم وهو ما تعتقده فما رأيك بمن لم يقتنع ؟
الجواب :
قال الله تعالى (يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون )
والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا محمد
اللهم ارحم امة محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامه
يا مشرفنا يا نور الصباح:
جزاك الله خير..
والله موضوع يستحق التقييم..
وأتمنى من جميع المشاركين أن يقرأوه لأنه بالدليل من القرآن..
والسلام عليكم
أخوك/الحســـام
وأنار طريقكم…ويسر دروبكم..
وصدق الله العظيم…
بارك الله فيك وكثر من أمثالك ووفق الجميع لطاعته
أخي الحسام بارك الله فيك
وعليكم السلام
شكر الله لك تقييمك للموضوع وأسأل الله القبول لي ولك
نور القلوب
وبارك فيك وأعطاك مثل ما قلت وزيادة
الاخت الكريمة وعد
وجزاك الف مليون خير
الاخت الفاضلة حريجة
وأعطاك مثل ماسألت لي وأكثر وفقكم الله أجمعين
رومانسي … يحبكم مووووووت :p
كعادتك يا أخي رائع .. فأنا أغبطك على أسلوبك المتميز والمتسلسل
جعلك الله ذ*** للإسلام ..
أما عن مشاركتي فهي:
أبا بكر الصديق خليفة رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك الرجل الرقيق الذي كان إذا قرأ لا يسمع الناس قراءته وإذا كبر لا يسمع الناس تكبيره بعث برسالة إلي **رى يقول فيها (( يا **ري أسلم تسلم وإلا والذي بعث محمدا بالحق لا بعثن لك جيشا أوله عندك وأخره عندي)) فلما جاءت الرسالة إلى **رى وقع الخوف في قلبه وبعث إلي ملك الصين يستنجد ويستغيث لعله يجد مددا فإذا بملك الصين يرد على **ري قائلا :
" يا **ري لا قبل لي بأناس لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها".
أقول لا عجب أن يتحقق النصر لهؤلاء الضعفاء الفقراء إذا تحقق الإيمان واليقين بالله (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم يعبدونني لا يشركون بي شيئا))
ولا شك أن في أفغانستان أسودا لا يقبلوا الضيم ولا يرضوا الذل فلن يكون دخول أرض الأفغان نزهة خلوية بل ستكون مقبرة وكارثة لا يعلم مداها سوي رب العباد ربما تقول كيف يحدث ذلك ؟ أقول لك اسمع إن لم تكن قد سمعت وع الأمر إذا لم تكن قد وعيت فالله تعالي يقول (( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكفرين أمثالها ذلك بأن الله مولي الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولي لهم )) .
لقد سئل عزيز الرحمن مندوب طالبان في أبو ظبي من قبل أحد الصحفيين :
"علي ماذا تعولون وانتم تواجهون أمريكا أكبر قوة عسكرية في العالم ..علي إيران أم علي دول الجوار.. فالكل قد خذلكم"
وبكل ثقة قال عزيز الرحمن " نعول علي الله فهو ناصرنا ومعيننا وكما نصرنا علي الروس من قبل من غير حول لنا ولا قوة قادر علي أن ينصرنا مرة أخري علي أمريكا "
هكذا بكل ثقة ويقين بالله رب العالمين يعيش الأفغان فهم يذكرونك بالرعيل الأول من الصحابة حفاة عراة لا يملكون من متاع الدينا شيئا لكنهم يملكون إيمانا كالجبال الرواسي ولو قدر لهذا الشعب المسلم الفقير أن يدخل في حرب مع أمريكا فلسوف يصبح أسطورة تاريخية ربما يغير ويقلب موازين العالم ويصبح البلد المسلم الوحيد الذي استطاع أن يهزم أكبر قوتين في تاريخ البشرية الحديث وهما روسيا وأمريكا .
نسأل الله أن ينصر أهل الإسلام على هؤلاء القوم المجرمين .
(للأمانه فهذا نقل)
" ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون "
أحبك الله الذي أحببتنا فيه
وبارك الله فيك
===
أخي الكريم عاشق الأحمر
وجزاك الله خيرا على الإضافة الرائعة التي توجت بها الموضوع وجعلني الله عند حسن ظن الجميع في طاعة الله
=====
اخي مجرب
وبارك الله فيك وشكرا لك على اضافة الاية فقد افدتني بها ايضا