ترى ملابسه فإذا هي بيضاء، لحيته بيضاء ناصعة وجهه يشرق بابتسامة جميلة، تشعر بأنه يشع نوراً، لازلت اذكر يوماً من أيام الصيف كنت جالسة في مكتب صديقتي جاءني شخص أمريكي، يتحدث الإنجليزية بطلاقة … تفاجأت بمعرفته أحد أساتذتي في الجامعة و حرت فيما أقوله عن أستاذي فقد تعرضت للظلم بسببه و لكنني قررت ان أسامحه، و أنسى ما حدث، نظرت الى ذلك الرجل و من عادتي الا اطيل النظر و ان اطئطئ رأسي عند التحدث الى الرجال، و لكن من وراء مكتبي كنت اتوقع ان تكون لهذا الرجل قصة غير طبيعية مع استاذي، الرجل خمسيني، ذو لحيه خالطها الشيب ملابسه بيضاء ساترة كملابس الأفغان، يشع وجهه نوراً غريباً يشد الانتباه، كلامه سهل و نفسيته مرتاحة لأبعد الحدود، نبرات صوته واثقة و مؤمنة بربها.
قال لي: تعرفت الى الأستاذ ( يقصد استاذي ) منذ 18 سنة في الولايات المتحدة في الجامعة و قد اهتديت الى الإسلام على يديه كنا نخرج سوياً للصلاة و الدراسة و هو انسان رائع، و انا ازيد على كلامه بكلام آخر، نعم لقد درسّني هذا الأستاذ و هو انسان صالح، أذّن أذان صلاة الظهر … اعتذر مني و سألني عن مكان المصلى فأخبرته، ذهب ليصلي … سبحان الله الذي يسر له من يديه الى الإيمان.
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وفقكم الله لما يحبه و يرضاه
Melody
جزاك الله خيرا
احسست للولهه الأولى وانا اقرأ ما كتبت..كأنني أقرأ كتاب ينظم لنا بعض المقولات الخيالية..
أسلوبك رائع في الطرح…
قصة حقيقية..اممممممممم…
سبحان الله..يهدي من يشاء بغير حساب..
الحمد لله على نعمة الهداية…
أختج..
آهات الروح
القصة حقيقية 100% لأني سمعتها بنفسي من الريّال
يزاج الله خير على الرد و التواصل
أختج
Melody
اللهم لك الحمد
تحياتي لج اختي ميلودي على هالطرح الرائع
يزاك الله خير على الرد و التواصل
كل موضوع تكتبينه اكتشف فيج موهبة جديدة
موضوع يتميز بالسلاسه في الطرح
وينتهي بدون ان تشعر
وهذه سمة للمواضيع المتميزة .. استمري اختي
ألم يقل الله سبحانه وتعالى: سيماهم في وجوههم من أثر السجود
فصاحب القصة لم يبتعد عن هذا الوصف الرباني
كتاباتك رائعة جدا… واغبطك على ذالك… بارك الله فيك اختي العزيزة
استمري هكذا دائما
يزاك الله خير على الرد و التواصل
العفو اخوي
هذي رمستي العادية
يزاك الله خير على الرد و التواصل
و أشكرك على الإطراء بابا السؤدد
يزاج الله خير على الرد و التواصل أختي
و فيج بارك الله
ان شاء الله راح استمر …