تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » موعظة

موعظة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به -ولو مرة- تكن من أهله".

إن وقت الإنسان هو عمره الحقيقي، وهو مادة حياته الأبدية إما في النعيم المقيم أو العذاب الأليم.
وهو يمر مر السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وما دون ذلك فليس محسوباً من حياته.
إن إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، أما الموت فيقطعك عن الدنيا وأهلها. ومهما طالت حياة الإنسان في هذه الدنيا فهي قصيرة ما دام الموت هو نهاية كل حي، أما حياته بعد الموت فهي خالدة باقية.

فاحرصي أخيتي أن تصلحي من عمرك ما بقي، يغفر لك الله ما مضى.
واعلمي أن لك رباً أنت ملاقيته، ومقعداً بعد الموت أنت ساكنته، فينبغي لك أن تسترضي ربك قبل لقائه وأن تجهزي مقعدك قبل أن تسكنيه.
وتذكري قول النبي (صلى الله عليه وسلم) "ما لي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها".

جعلني الله وإياكن ممن طال عمرها وحسن عملها، وممن أعدت للسؤال جواباً وللجواب صواباً، وممن ينادون في اليوم العظيم (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون).

جزاك اللة خير
أخي alhamra جزاك الله ألف خير وشكراً لك على الرد والتواصل
جزاك الله خير
أخي الجريح 66 جزاك الله ألف خير وشكراً لك على الرد والتواصل
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.