فاحببت ان اطرحه لكم واتمنى ان تعطوني رايكم فيما قال :
أنا عماني، أعيش في عمان، ألحت علي نفسي الذهاب إلى دبي او الشارقة أو أبو ظبي، أو جميعها! و لنقل الإمارات! لما أسمعه و أشاهده، و أعجب به! ذهبت، و عند الإقتراب من دبي، الطرق تتوسع، و أرى عمارات الإمارات من بعيد..
ما شاء الله.. تطور و الناس عايشة و الفلوس فايشة، ما احنا مساكين
** كان هذا الإحساس يأتيني في الماضي و إلى ما قبل عدة أشهر.
الآن… بعد أن عشت في الوسط الإقتصادي و لشهرين في دبي و الشارقة و أبوظبي، و زرت باقي الإمارات..
أقلب أحيانا القنوات و من بينها قنوات دبي و الشارقة و دبي الإقتصادية.. و أيضا أبو ظبي، و أشعر و كاني أشاهد مسرحية شاهد ما شافش حاجة و التي كان بطلها الحقير عادل إمام.. فلماذا هذا الشعور يأتيني؟
الشارقة.. الإعلام الإسلامي و التوجه الوهابي و التشدد الأخلاقي..! و العمارة الإسلامية! تسمح للمرأة بالتعري و تمنع الرجل من لبس القصير .. في الشوراع! و الأجنبي ( غير الخليجي ) يدفع 3 اضعاف ما يدفعه الخليجي في فواتير الكهرباء و الماء.
دبي.. بمعدل في كل شهرين يسمح ببناء برجين على الأقل، و في الآونة الأخيرة كل برج لا يقل ارتفاعه عن 30 دور، و في أرقى الشوارع!
و شركة استثمارية واحدة للعقارات في دبي فقط، و خلال سنتين تقوم ببناء أكثر من 11000 فلة سكنية يوهب من يمتلك إحدى هذه الفلل إقامة في الإمارات، فقط لمدة 99 سنة! و تباع الواحدة منها بثلاثة أضعاف التكلفة، و قبل الإنتهاء من بنيانها، كان قد بيع منها أكثر من 60% ! هذا غير المشاريع التي هي تحت التصميم الآن!
و الكثير في دبي..!
لكن.. قف عند إحدى الإشارات.. و انظر إلى من أمامك و خلفك و من على يمينك و من على يسارك، فإن كنت محظوظا و وجدت مواطن إماراتي، في سيارة BMW الفئة السابعة ، 2024، أو 2024، أو لاند كروزر 2024 أو 2024، مظللة بنسبة100% حتى الزجاجة الأمامية، فتظاهر أنك لا تعرف العربية، و اسأله باللغة الإنجليزية، لتجده يجيبك ب: me no english !
و الكثير في الإمارات
قبل أن أنهي حديثي… فيحق لي أن أفخر و أحمد الله تعالى أني من و تربيت في هذه الأرض الطيبة، و أني عماني
اللي ما يطول العنب حامظا عنه يقول
ولكن لنقف وقفت حق مع أنفسنا وندقق النظر في حالنا
الدولة والحمدلله توفر لنا حياة كريمة بكل رافهية مطلقة
ولكن نحن ما دورنا كأفراد فيها التباهي فقط لا هنا يأتي دورنا
في النهوض بالعلم والعمل الجاد لنقول حينها نحن أبناء هذا البلد
مثل أجدادنا لا نترك الاخرين هم يعملون ويعرقون ويختلط عرقهم بتر***ا ولا يتوق تر***ا إلا لعرقهم الصادق في حب العمل
فأنا أعجب من حال ذلك الهندي الذي يعمل بكد ويتعرض لألوان من الاهانات ويتحمل ويظل صامد فأنا أقف منه موقف أحترام وأقول لمن يحتقرهم أنه لولاهم ما كان تطورنا المعماري رغم أننا قد نتصور أنا المال هو الذي يدفعهم للأجتهاد والتحمل لكننا ما بحثنا عن أسباب أخرى في أن أمهاتهم
أرضعنهم حب العمل والكدح مع الحليب فالطفل منذ الصغر يعمل ويبحث
عن ر**ه ويقدر قيمة الروبية التي يحصل عليها ليس كأبناءنا أن رأى درهم
يرميه ويقول لا قيمة له وأعجب كثيرا من مدى أهتمامهم بتحصيل أبناءهم
أنت قد تستقل بهم لكن لو جلست مع أحدهم وسألته عن أبناءه سيقول
أنا أبني يكمل دراسته الجامعية في لندن والاخر في البلد الفلاني وأنا أعمل هنا من أجلهم وكل ما أحصل عليه أعلمهم به في أحسن البلدان ليكون لهم شأن كبير في المستقبل من علم وثقافة فهذا أبنه مهندس والاخر طبيب والاخر معلم وكل هؤلاء وغيرهم
يسهمون بشكل كبير في وطنهم ويرفعون من شأنه ويفتخرون أنهم هنود
ولو أن بلدهم لا يقدم لهم خدمات إلا قليلة ويفتخرون أنهم هم وبعرقهم وليس بعرق غيرهم بنوا بلدهم
فأين أبناءنا وأين نحن من هؤلاء وغيرهم
فأن كنا نريد الافتخار بأحقيتنا بحمل أسم هذا البلد الكريم ننازع مثل هؤلاء وغيرهم في المراتب العلمية والعملية
وهنا أذكر لكم موقف مؤثر سمعته ولكن يحمل بداخله الكثير :
أنا مسؤول ياباني أتي لجامعة من جامعات الدولة وعندما وصل مع المسؤل الاماراتي وقف مندهشا ومتعجبا من أنواع السيارات الفخمة
أمام مبنى الجامعة فسأل هل كل هذه السيارات للاساتذة والدكاترة الجامعين عندكم فتعجب المسؤول الامارتي من سؤاله وقال له بالطبع لا فمعظم هذه السيارات يمتلكها الطلاب فزاد في الدهشة وقال : لو أنا طل***ا يمتلكون هذه السيارات لما ألتفتوا للدراسة مطلقا فأي شخص يملك سيارة فاهرة ويمسك بيده كتاب…… وما علم هذا المسؤول أنه وضع يده على الجرح الملتهب فأبناءنا فعلا لا يلتفتون لأهمية العلم إلا القليل القلة وتعال أسأل أي جامعي بعد تخرجه عن ما درسه أو نتاج ما درسه لا شيء يذكر وكأنه عاد كما ولادته أمه أليست هذه طامة كبرى بحق وطننا.؟؟!!
وشكرا لكم وآسف على الاطالة
الأخ طارح الموضوع لا يقصد أن يحسد إخوانه في الإمارات الشقيق ، وقد يكون الع** هو حبه للإمارارت دفعه لطرح الموضوع ، وما كتبه ينطبق على بلدان كثيرة .
وأنا من إخواننا العمانيين الكثير وهم دائما ما يشيدون بالإمارت وبحكمة الشيخ زائد أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية .
اللهم احفظ الإمارات وشعبها من كل سوء ، واجعل المودة بيننا دائما ، والرواط المتميزة التي تربط العمانيين بالإمارات اللهم قوها واجعل فاتحة خير للجميع .
الشارقة تسمح للمرأة بالتعري و تمنع الرجل من لبس القصير
من أين له مثل هذه المعلومات
الأجنبي ( غير الخليجي ) يدفع 3 اضعاف ما يدفعه الخليجي في فواتير الكهرباء و الماء.
يعني عمان اللي ما دفع الأجانب فواتير وبعدين مثل ما قال هم أجانب يعني عايشين في بلادنا يبانا نصرف عنهم حتى فواتيرهم أي منطق يتقبل ها الكلام
فإن كنت محظوظا و وجدت مواطن إماراتي،
بهذه عنده حق
فتظاهر أنك لا تعرف العربية، و اسأله باللغة
الإنجليزية، لتجده يجيبك ب: me no english !
لكن بهذه فل يخسئ
وإن كان هوه يحمد ربه لأنه عماني بعد نحن نحمد ربنا أنا إمارتيين بالرغم من عيوب دولتنا لكن إنشاء الله نحن عيالها وينحاول قدر إمكانا
نطورها ونقلل عيوبها