في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف ، ودار بينهم الحوار التالي :
قال المال : إن سحري على الناس عظيم وبريقي يجذب الصغير والكبير بي
تنفرج الأزمات وفي غيابي تحل النعاسة والنكبات .
قال العلم : أنني أتعامل مع العقول وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين
المدروسة ، لا بالدرهم والدينار ، أنني في صراع مستمر من أجل الإنسان ضد
أعداء الإنسان : الجهل والفقر والمرض .
قال الشرف : أما أنا فثمني غال ولا أباع واشترى ، من حرص علي شرفته ومن
فرط في حطمته وأذللته .
عندما أرادوا الافتراق قالوا لبعضهم : كيف نتلاقى ؟
قال المال : إن أردتم زيارتي يا أخوتي فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم
قال العلم : أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء .
ظل الشرف صامت ، فسأله زميلاه لما لا تتكلم ؟
قال : أما أنا فإن ذهبت فلن أعود .
مع تحياتي …… اختكم ضاع الوفا
والله يستر علينا وعلى امة محمد اجمعين 😮
ويقوي قلوبنا انشاء الله
ومشكور على التواصل
اذا انقطعت
فعلى الدنيا السلام
تسلمين ضاع الوفا
حوار متميز
في زمان لا شرف و لا حيا فيه
و مشكوره على تذكيرنا بأن الشرف لي ضاع وش يجيبه
ودمتم
الشرف ان ذهب لايعود 🙁
وتسلمين على هالموضوع الحلو.