قال تعالى(من يتق الله يجعل له مخرجا، وير**ه من حيث لا يحتسب)
التقــــــوى
هذا السر العجيب الذي لمن دخل في قلوب سفلنا الصالح ملكوا الدنيا من مشرقها إلى مغربها
التقوى هو الخوف من الله وقال بعضهم من تحقق في التقوى هون الله على قلبه الإعراض عن الدنيا.
وقال ذو النون المصري:التقي من لا يدنس ظاهره بالمعارضات ولا باطنه بالعلامات ويكون واقفاً مع الله موقف الاتفاق.
أيها الأحباب التقوى أمره عظيم لقد فقدناه والسبب هو مرض قلوبنا
كم من عاصي في معاصيه؟
كم من سارق؟؟
كم من زاني؟؟
كم من آكل للرباء؟
كم من **** ويشتم؟؟
كم من يلهو ويلعب ولا يبالي؟؟
كم من فتاة متبرجة؟؟
كم من مدخن؟؟
كم من الذين لا يصلون؟؟
كم من مانع لزكاة؟؟
كم من يفطر في رمضان؟؟
كم من ينشر صور ماجنة؟؟
كم من يسمع الأغاني والمعازف ولا يبالي ولكن لا أقول إلا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) وسبحان الله ظهر هذا من يقول أن الغناء بمعازف ليس حرام) ولا والبعض يقول أنتم كل شيء حرمتموه
أيها الأحباب الكرام هؤلاء ما الذي جعلهم يفعلون هذه الأشياء؟؟
هو التقوى فقدوا التقوى
الله يوفقك أختي
تسلم
لا يهم أختي سوى القليل أو الكثير،،
فهكذا الحق دائما السالكون له القليل أما الباطل فسالكونه الكثير
الله يوفقك