لقاء حار مع عشاق الصور المحرمة….
دخل مصطلح الإنترنت كل البيوت ، فأصبحت معظمها وإن لم يكن جميعها تقتني الشبكة العالمية بياناً لأهميتها ولاحتوائها الهائل على كم المعلومات والمواقع والتي قد لا تحتويها الكتب جميعاً!!!
إلا أنه مع تزامن عصر الإنترنت ، أصبحت مشكلة الشبكة تؤرق الكثير من الأباء بقدر ما هي تسعد الكثير من الأبناء!!!
من أهم هذه الظاهرات التي انتشرت مؤ*** ًبين الشباب وخاصة الذكور بين أعمار 18-25 سنة، وهي رؤية المواقع والصور المحظورة في الإنترنت.
بشخصي تجرأت وسألت وفتحت ملفاً ساخناً بهذه القضية احتوت على أراء الكثير من الشباب ((بمساعدة زميلات لي طبعاً)).
وأقدم لكم هنا من خلال موضوعي هذا 3 أراء شدتني من قبل أعضاء الاستبيان…
يقول الأول:
أنا أعرف أنني مخطئ برؤيتي لهذه الصور لكني أيضا مؤمن بأنني في فترة مراهقة أي أنني واثق أنني ما أن أتعداها- فترة المراهقة- حتى أهجر هذه المواقع المحظورة.
يقول الثاني:
أنا لا تستهويني الصور إلى ذلك الحد، إلا أنني أرى اخوتي الكبار يفتحون المواقع المحظورة فأجلس بجانبهم ظناً أو ما اعتقدت منهم إنها ستفيدني في فترة لاحقة من حياتي!!
يقول الثالث والأخير:
لأنني ما أن أراها حتى يخالجني الشعور براحة نفسية كبيرة واطمئن من أن حياتي ستسير بشكل مستقيم…
أراء تباينت بين المنطقي والأرستقراطي…
وكم أتمنى…
من خلال هذه الصفحة أراء بعض الشباب لأنني واثقة وأكيدة من
أن نصف رواد ومشاركِ الساحة يعرفون عن هذا الموضوع الشيء الكثير والكثير مما غمض علينا…فهل لهم متكرمين بمداخلة ساخنة بسيطة طبعاً مصحوبة برأيهم الشخصي!!