أن الصيام ليس فقط الإمتناع عن الطعام والشراب والشهوة , وإنما له جانب أخر معنوي يفرض عدم الكذب والنميمة أو السعي في الشر .
وإذا أفطرت المرأه سواء لمرضها أو أنها غير قادرة على الصيامفعليها التمسك بالجانب المعنوي وتكون ملزمه باطعام مسكين عن كل يوم , وهذا المعنى فيه رقي إنساني لان الإنسان عندما يعجز عن ؟أمر ي يسعد باخرى فهي رخصة من عند الله سبحانه وتعالى ..
ولقد أعفى الله سبحانه وتعالى المرأه من قضاء الصلاه كنوع من أنواع للتخفيف من الخالق أما قضاء الصوم فهو أمر لايتكرر طوال العام ويمكن قضاؤه في عدة أيام بعد ذالك , وان كان يستحب القضاء بعد عيد الفطر في الايام السته البيض حتى لا تتأخر تبرته الذمه من دين الله , وسرعة المادرة بقضاء الدين أمر مستحب لأن من له دين أحق أن يستوفى مبكرا , لذا يمكن للمرأه قضاء اليام التى لم تصم فيها مبكرا , ويفضل بين يومي اللاثنين والخميس على أن لايحول الحول , ويأتي الصوم التالى بدون أن تسدد الدين
……………………………..بو راشد
جزاك الله خيرا ….
أختك الاحلام
😀