1_ الحرص على الطهارة (الوضوء) وقراءة الأذكار التي تقال قبل النوم وانظرها في كتاب (حصن المسلم) .
2_ أن تعزم عزما أكيدا وتعقد النية على أن تؤدي صلاة الفجر جماعة ، لأ، النائم كالميت فلا يدري هل يستيقظ أم تقبض روحه وهو نائم ؟ ومن لم ينوي أداء صلاة الفجر جماعة ومات فبئست الميته ؟.
3_ الإخلاص لله تعالى فهو خير دافع للإنسان للإستيقاظ للصلاة وهو أمير الأسباب المعينة فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن الله بإيقاظ صاحبه لصلاة الفجر مع الجماعة ولو نام قبل دخول وقت الفجر بدقائق .
4_ أن يدعو المسلم ربه ان يوفقه للإستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعه ويلح في الدعاء .
5_ لابد من الإستعانه على القيام للصلاة بالأهل الصالحين والتواصي بذلك قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) ومثال ذلك:
أ_ تعاون الجيران في الحي حيث يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة .
ب_ تعاون بين الإخوان في الله فيعن بعضهم بعضا من خلال الطرق التاليه :_
بواسطة الهاتف ومن الطرائف….كان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطا ، ويدليه من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهبا إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقط للفجر .
6_ من وسائل التنبيه (الساعة المنبهه) وتوضع في مكان بعيد ورفيع من أرضية الغرفه ولقد قام بعض الحريصين على الإستيقاظ على إستعمال ساعات منبهه ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بعض دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولا ، دقت الثانيه بعدها بقليل وهكذا ..وقام بعض الحريصين ايضا بكتابة الأحاديث الشريفه التي تذكر بفضائل صلاة الفجر مع الجماعة بخط عريض على ورقة ووضعها عند الساعة المنبهه حتى عندما يريد أن يطفئ الساعة يرى تلك الأحاديث الشريفة ويتذكر فضائلها وإليك الأحاديث :
1_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر فهو في ذمة الله (حفظه) فلا يطلبنكم الله بشئ من ذمته ) حديث صحيح رواه الطبراني ومسلم بلفظ مشابه .
2_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم .
3_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامه ) صحيح .
4_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه أحمد البخاري .
وأخيرا ….إن المحافظة على الفجر تدل على صدق إيمان الرجل ومعيار يقاس به إخلاصه .
عن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ قال ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن )
أخواني..أخواتي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم( بلغوا عني ولو آية )وقد يكون بإرسال هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية
تقف لك شفيعة يوم القيامة
سبحان الله وبحمده..،سبحان الله العظيم
منقول