الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
مما عمت به البلوى عندنا في المجتمع تبرج بعض النساء المسلمات في أماكن العمل والمرافق العامة وعلى قنواتنا
الفضائية ولبس بعضهن للحجاب المزيف وقد شوهن الحجاب الإسلامي الأصيل ,
فهذه تلبس العباءة الشفافة أو المزركشة وتحتها البنطلون ,
وتلك تلبس الشيلة الملونة, أو ترفع الشيلة بطريقة غريبة على الرأس ,
وتصافح الرجال , وتسافر دون محرم ,
والأخرى تضع المساحيق على وجهها والعدسات الملونة ,
وغيرها تمازح زميل المهنة أو مراجعي الدائرة أو تخلو بالمدير وسائق الدائرة الخ
ولا حول ولا قوة إلا بالله
و من تكون هذه المتبرجة؟
إنها أختي أو عمتي أو زوجتي أو خالتي أو جارتي أو بنت عمي أو أخت صديقي إلخ
وعلى هذا فقد سألت الشيخ محمد عبدالغفار السؤال التالي :-
*إذا كانت إحدى قريبات الشخص ممن تكبره في السن( كأمه أو أخته أو عمته )لا تلتزم باللباس الشرعي كأن تلبس العباءة الضيقة أو تتعطر حين خروجها من المنزل أو تضع المساحيق على وجهها الخ, كيف له أن ينصحها مع عدم الإخلال بصلة القرابة والعلاقة بينها ؟
* مع ما عمت به البلوى من قيادة المرأة للسيارة هل يعتبر اقتناءها السيارات الفخمة عموما يعتبر من لباس الشهرة, أم أنه يعتمد على وضعها الاجتماعي ؟
فأج***ي حفظه الله بما يلي :-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأخ خالد
اولا تضع امامك قول الله تعاله وأدعو الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وحديث النبي صلي الله عليه وسلم ماكان الرفق في شىء إلا زانه
فتتلطف معها في القول وقبل ذلك الاخلاص لله سبحانه وتعاله ثم بعد ذلك تبين لها عقوبة التبرج الشديدة وان النبي صلي الله عليه وسلم بين ان المرأة اذا خرجت متعطرة يشتم الناس ريحها فهي زانيه
وان وجها ملك الله ليس لها فلأن تزينة بهذه المساحيق لتفتن وتفتن فهي سهم من سهام الشيطان فلتتقي الله ربها في ذلك
ولا سيما وان النبي صلي الله عليه وسلم قال ماتركت فتنة بعدي اشد علي الرجال من النساء
أما قيادة المرأة للسيارة فالاصل الجواز إلا ان يتعرض لها السفهاء او تمشي بالسيارة فيحدث لها متاعب لا تستطيع ردها عن نفسها .
أما سؤالك عن السيارة الفارها فأنها تدخل تحت عموم قول الله تعالي ولاتسرفوا
ونسأل اله ان يسدد خطاك علي طريق الحق
http://www.abdelghafar.com/vb/showth…?t=161&page=11
والله تعالى أعلم
نعم الدعوة الى الله بالموعضة الحسنة و الرفق وماجاء الرفق في شئ الا زانه و لا خرج من شئ الا شانه
و التطبيق العملي على شخصيتنا قبل ان تعلمه لناس هو خير مايمكن ان ندعوا اليه وقدوتنا في ذلك نبينا الكريم حين كان الصادق المصدوق وكان يلقب بالامين وخلقه المتين
حين جاء برساله لم يكذبه الا الافاكين وهم يعلمون انه الصادق الامين
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون
صدق الله العظيم
وحين سؤل عن خلق النبي قالت عائشة رضي الله عنها كان خلقه القران
كان قران يمشي على الارض
لو كان من تود نصحة من نفس جنسك اي ان كنت رجل فتنصح رجل او مراءة فتنصح مراءة هو اقرب لقبول الدعوه
بمفرد وليس امام خلق الله فانه احراج و قسوه
و المكان المناسب و الوقت المناسب لهم تاثير كبير على الاجابة
انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين
ههههههههههه
مشكور يا خويا.
ولا حتى الكلمه لطيبه ،،
فالكل يمشي على مزاجه وما عليه من حد ،،
وكل وحده تمشي وراا شيطانها
نسأل الله الهدايه
حرية شخصية
كل وحدة بتقول هالكلمة نحن في عصر التطور والحرية الشخصية
ما اختلفنا في الحرية الشخصية
بس كل شي وله حد وحدها إنها تلبس ما أمر بها الله ورسوله
ويزاك الله كل خير أخوي على الموضوع