بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية هذا مقال حلو وجميل جابته لي وحده من البنات في قسم علم النفس تقول حاطته أستاذة علم النفس على الصفحة الأولى من ورقة الامتحان (الله يخلف على اللي عندنا) عشان الواحد يروق وتهدى أعصابه وتنفتح نفسه لامتحان (إيه طيب يصير خير) وفعلا مقال يريح الأعصاب إذا تعمقت في معانيه… ويااااااالينتي ادرس علم نفس احسن من ***بيط .. !! …. المهم هذا المقال ما ابغى أطول عليكم ……
الدنيا .. سوف تبتسم غدا
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود … لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك … لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد … دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة … كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب!
عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا …
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام … أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعندما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء … ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو ب**لك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك الدنيا !
إذا لم تبتسم الآن فسوف تبتسم لك غدا !
منقول
والله اني مستغرب كيف نزل هالموضوع تحت بدون رد
سبحان الله ..
مقاله جدا رائعه بل ومفيد لكل واحد فينا كما ذكرتي في بداية حديثك
وخسران من لم يقرأ هذه المقاله
كل عباره بها حكمه ولا استطيع ان اعقب على كل سطر وانما سأكفي بالعبارة التاليه:
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام … أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا
يستخدم هذه العباره الكثير منا ..
ولكن لا يعملون بما امرنا المولى عز وجل ان نفعله ألا وهو الاخذ بالاسباب .. فالدنيا لا تمنح ال**ول الا التعب
جزاج الله خير اختي