تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصيدة

قصيدة 2024.

  • بواسطة
أنتِ للدنيا سماء
( 1 )
أي معنى لحياة دون طهر أو حياء
أي معنى لحياة ليس تصغي للسماء
كل ما فيها ظلام كل ما فيها عناء
تُذبحُ الأخلاقَُ فيها كل صبح ومساء
ما يريد الشر منا غير أن نغدو سواء
قبل دين الله كنا في ضلال في شقاء
آه لو أنا عقلنا ما انثنينا للوراء
عادت الرايات حمرا آه من موت الحياء
كيف يغدو العهر فنا يا زمان الأدعياء ؟
أي مكر أي خبث أي لؤم ودهاء
جند إبليس تنادوا وتداعوا في خفاء
قام إبليس خطيبا في جموع الأشقياء :
( أخرجوا المرأة حتى يدرك القوم الفناء
صوروا الفسق فنونا وجمالا وارتقاء
أفهموا المرأة أن المجد في ترك الحياء
في الخروج الحر للأسواق في الضحكاتِ عند المشي أو عند الشراء
في الحديث الحر بالنقال في الإيميل أو عند اللقاء
في خضوع القول للإطماع في البسمات في لطف الثناء
علموها كيف تمشي تلفت الأنظار من وقع الحذاء
كيف تبدي خصرها الممشوق من خلف العباء
كيف تبدي خصلة من شعرها كيف تلهو كل حين بالغطاء
كيف تبدي صدرها الفتان حينا في دهاء
كيف يلهو عطرها الفواح في قلب الرجال الأسوياء
أوهموها أن نهر الحب عذب أن عهد العشق جاء
ما عليها لو أباحت قلبها للأصدقاء
إنه الحب شريف وهو عهد ووفاء
أوهموها أن فخر المرء يبدو حين يقضي ما يشاء
الأب الجامد والأم هباء
الأب المشغول والأم هباء
في زمان الأقوياء
أوقعوها في حبال البغي حتى ينتهي فيها الرجاء
سوف تغدو بعدها كل عنوان البلاء )
( 2 )
يا دعاة الشر مهلا سوف تلقون الفناء
كيدكم أضحى ضعيفا مكركم أمسى هباء
هاهو الفجر تبدى باسطا كف الضياء
هاهي الحرة فينا ترتدي ثوب الحياء
بيتها مأوى حنان وابتسام وصفاء
فيه تتلى سيرة الأسلاف ليلا طاب بالذكر المساء
ما يقول الشعر فيها وهي للدنيا سماء
ترسل القلب مع الآيات في (النور) وفي (الأحزاب) من بعد (النساء)
تطلب العلم لتزكو في دروب الأولياء
تقتدي بالصالحات الغر في الإحسان في حمل اللواء
تمنح الحب لزوج ووليد أرضعته الكبرياء
علمته الشوق للخلد وحب الأنبياء
أوقفته في سبيل المجد للحق فداء
يا دعاة الشر موتوا هاهو الإسلام جاء
صفي الدين بارك الله فيك وجزاك الله خير
جزاك الله خير خليجية
جزاك الله خيرا
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.