في سبتمبر المقبل الإمارات لا تدخن! 2024.

وجاء هذا المنع بسبب الأضرار الصحية التي تصيب الإنسان من خلال التدخين وقد حذرت منظمة الصحة العالمية بأن ما يزيد على مليار شخص يمكن أن يلقوا حتفهم خلال القرن الحالي ما لم تتخذ الدول إجراءات رادعة لمنع التدخين ووضع حد لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد البيئة والإنسان.

ويذكر ان لفافة التبغ الواحدة تحتوي على أكثر من 4000مادة كيماوية على شكل غازات ومواد سامة مضرة بالإنسان ومنها النيكوتين والبنزن وأول أو**يد الكربون وأكثر من 60مادة سرطانية ولكن المادة الرئيسية المكونة لتلك المواد هي التبغ.

وقد يستغرب البعض من اتخاذ الإمارات لمثل هذه القرارات لاسيما مع وجود شركات تبغ عالمية كبرى في ميناء جبل علي الإماراتي تتخذ من الدولة مركزاً لإعادة التصدير إلى كامل الشرق الأوسط وأفريقيا.

وذكرت أحدث إحصائية لاضرار التدخين أن أكثر من 36% من موظفي الشركات في المملكة العربية السعودية هم من المدخنين كما بلغت نسبة الشركات السعودية التي تطبق حظر التدخين بشكل عام 56%، كما رأى 98% من الموظفين في المنطقة أن حظر التدخين في الأماكن العامة هو أمر ضروري، كما ذكرت الإحصائية أن 44% من الموظفين يرون وجوب أن تكون بيئة العمل خالية من التدخين، وأوضحت الإحصائية أن إدارة الموارد البشرية في عدد كبير من الشركات في المنطقة اتخذت مؤ***ً إجراءات تحد من ظاهرة التدخين في أماكن العمل.

ومن الملاحظ ان بعض الشباب والمراهقين يرون أن التدخين هو وسيلة لإثبات الرجولة في حين انه يؤثر سلبا عليها كما أكدت الدراسات والبحوث العلمية في هذا المجال ويؤثر التدخين على الغدد التناسلية عند الرجل ويخفف من إنتاج هرمون الذكورة (التستسترون) حيث يزيد التدخين معدل أول أ**يد الكربون في الدم الذي يحد من نسبة (الهيموجلوبين) الضروري لتفعيل هرمون الذكورة، وكذلك فإن النيكوتين يقلص الأوعية الدموية ويتسبب بتضيقها، كما قد يسبب التدخين مرضاً يطلق عليه أورام الأعضاء الخمسة، كما يعد سبباً لظهور التجاعيد المبكرة وهو ما يسميه المختصون (وجه المدخن) أو جلد السيجارة وإ**اب الوجه لوناً رمادياً شاحباً فضلاً عن التهاب اللثة ونخر الأسنان والرائحة الكريهة التي تلازم المدخن إضافة إلى الأضرار المادية والبيئية والصحية وفقد الأصدقاء، حيث لا يشعر بأضرار التدخين إلا الذي لا يدخن وعادة ما يصر الصديق المدخن على استخدام سيجارته في مكتبك أو سيارتك أو بيتك وإذا عارضته محذراً وناصحاً يعتبر نصيحتك تدخلاً في شؤونه الخاصة، أو أنك تريد منعه من ممارسة حقوقه او حريته الشخصية، وترد عليه بالقول: "إذا كنت تريد أن تدخن فأنا من حقي أن استنشق الهواء النقي"، وعندما يسمع هذه الجملة يبادرك بالقول بأنك كررتها أكثر من مرة ويهم بالمغادرة احتجاجاً متهماً إياك بأنك لا تريد صحبته وطرده من المكان ويبدأ بإشعال سيجارته بشراهة وإطلاق الإشاعات المغرضة ضدك بأنك معقد، ومغرور ومتغطرس، ومصاب بمرض التوحد، لا تريد العيش إلا وحدك!

وفي هذا المجال لا بد من ذكر المعلومة التي تفيد بأن تدخين (الشيشة) أو ما يسمى (النرجيلة) مضر اكثر من تدخين السجائر لأنها مضيعة للوقت وهدر للمال وتلف للمكان، إضافة إلى رائحتها الكريهة التي تنبعث منها بعد الانتهاء من استخدامها في حين ترى البعض يبرر لنفسه بالارتياح النفسي الذي يصيبه باستخدامها وهو لا يدري أن الارتياح النفسي هذا ليس من جراء تدخين الشيشة بل هو من عملية الشهيق والزفير التي يمارسها أثناء التدخين وهي حالة التنفس الطبيعي الصحي كما في حالة النوم مثلاً وعادة ما ينصحنا الطبيب بممارسة هذه العملية الصحية عند الشعور بالضيق حيث يستنشق الهواء ببطء ثم يمسك النفس ويعد حتى العدد 6ثم يطلقه ببطء وكأنه يعد من 1حتى 8.وهذه مشكلة عويصة لا يريد مدخن الشيشة أن يفهمها ولا مدخن السجائر يريد أن يستوعب مخاطرها حيث ينطبق عليه الحديث الشريف عن الرسول العربي الكريم – صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة"!!.

رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2007/08/30/article276269.html
]]>

مشكور على الخبر ويا ليت يطبقونه من اليوم وتكون العقوبه فعلا شديدة واتمنى ما تكون هناك استثناءات …. ابا حد يدوخ جدامي من يطبقون هالقرار يا ويله هااااااااااااااااااااع

المرعب والاجر على الله