بسم الله الرحمن الرحيم ..
تحدثت أستاذة متخصصة في التربية وعلم النفس عن تجربة علمية قام بها اليابانيون أخيرا, تجربة لايمكن أن نصفها إلا بالطرافة, التجربة المعملية قامت بتعريض قدر من الماء العكر لكلمات حب رقيقة, يعني بصراحة جعلوا شخصا يخاطب الماء العكر بكلمات الحب والهيام, جنون؟ سمه ما شئت.
لكن هذا ما حدث بالفعل, ولاحظ العلماء أن الماء العكر تحول الي ماء رائق بسرعة أكبر بكثير من سرعة الترسب العادية, ثم قلبوا التجربة, بالطبع, حتي تكون النتيجة جامعة مانعة, فجاءوا بكمية من الماء الرائق وجعلوا عالما يخاطب الماء بكلمات الحقد والكراهية, وكان العجب العجاب, فقد تحول الماء الرائق الي ماء عكر!!
ولست هنا في مجال مناقشة التجربة, وإن كان الأمر مغريا بالتجربة الذاتية ولا يمنعني من تجربة تلك النتيجة إلا الخشية من أن تتهمني زوجتي بالجنون علي آخر الزمن, اذا شاهدتني وسمعتني أبث كوبا من الماء لواعج قلبي وهيامي مرة, وأصرخ فيه مرة أخري, لكن ما يهمني هنا هو الدلالة الحقيقية للتجربة, وهي فعل السحر الذي يحدثه الحب, وفعل الشيطان الذي تحدثه الكراهية, ووجدتني أقارن بين نتائج التجربة اليابانية وبين ما نتعرض له في عالمنا العربي من أفعال الكراهية بلا حدود, وإن كانت تجربة الواقع المعاش اليوم أكثر عمومية من التجربة اليابانية الجديدة, فنحن نتعرض لأفعال وألفاظ الكراهية القادرة علي تعكير صفو مياه محيطات العالم من ناحية, وتدفعنا غصبا الي دائرة الكراهية للآخر ورفضه, من ناحية ثانية, هل يحتاج الأمر هنا الي تأكيد أن الأمر يتطلب معجزة خارقة للخروج من دائرة الكره والكره المضاد الجهنمية؟
علمونـا الكراهـية في آخـــر العمـــــر
بقلم: د.عبدالعزيز حمودة
kfarrag موضوع رائع جدا تسلم
والله شيء غريب
kfarrag: مشكور على الموضوع
😮
يلهوي 😀
كل شي جايز والله….
جزاك الله خير عالموضوع….
تحياتي…أختكم
العفوووووو
شكرا على مروركم الكريم
جزاك الله خيرا …
شكرا على الرد والتواصل .
مع خالص تحياتى
جزاك الله خيرا …
شكرا على الرد والتواصل .
مع خالص تحياتى
العفووووووووووو
جزاك الله خيرا …
شكرا على الرد والتواصل .
مع خالص تحياتى
جزاك الله خيرا …
شكرا على الرد والتواصل .
مع خالص تحياتى