تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فضل الدعوة والداعية عند الله

فضل الدعوة والداعية عند الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل الدعوة والداعية عند الله

أتعرفون – ياأخوات– فضل الدعوة والداعية عند الله ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟

يكفي الدعاة – يا أخوات – منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل عمران : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..)) .

* يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .

* ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام .. قال جل جلاله في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) .

* ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة ..
قال عز من قائل في سورة التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .

* ويكفي الدعاة أجراً ومثوبة .. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة .. روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .

* ويكفي الدعاة ف***ً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت .
روى البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )) .

هل رأيتم – يا أخوات – منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟
وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟

فإذا كان الأمر كذلك فانطلقوا – يا أخوات – في مضمار الدعوة إلى الله مخلصين صادقين .. لتحظوا بالأجر والمثوبة ، والرفعة والكرامة .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. في مجمع من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً !! .

من كتاب دور الشباب في حمل رسالة الإسلام
لعبدالله ناصح علوان

جزاك الله كل خير ونفع بك وجعلك من اهل الدعاة

بارك الله فيك اخيتي الغاليه

ودمتم

وفيك بارك غاليتي .. جزيل الشكر لك لمرورك الطيب ..

حفظك الله ورعاك من كل سوء ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدعوة مقام عظيم وهي منزلة رفيعة … فالعظيم من يهتم بالأمور العظام…
فيدعو لطريق الخير ويحذر من مسلك الشر … قال تعالى: (ومن أحسن قولا ممن
دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)…

ان الداعي الى الله يكون خليفة الأنبياء … وتابعهم … وهذا تشريف مابعده تشريف
وعلى الرغم من ما يقاسونه هؤلاء الأخيار وما يتعرضون اليه من سخرية واستهزاء وشتم
وتعدي بالقول والفعل … وماينالونه من تعب وحزن وألم … تجدهم يشعون حماسة ً وتطلعا ً
للدعوة … فالدعوة تنبع من قلوبهم الصافية والنقية المفعمة بمحبة الله …
الإيمان يغذي الوجدان… وحسن الظن بالله والتطلع الى لقياه يغسل الهموم والأحزان …
فينسون الألم … الحزن … التعب … وهذه هي حلاوة الإيمان …

فهم يسعون جاهدين لإنقاذ الناس من غفلتهم … وقد يتعرضون لترصد الظلمة وكيدهم
في محاولة منهم لتضيق الخناق على مجال الدعوة وترك الناس في جهلهم …

الدعاة هم الضمير الحي ّ للأمة …

قال الحسن: " هذا حبيب الله، هذا ولي الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحب أهل
الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل
صالحا في إجابته، وقال: إنني من المسلمين، هذا خليفة الله".

الدعوة الى الله وسام شرف يعتز به الشخص مادام حيّا ً يرزق …

فهنيئا ً لكل داعية … هذا التشريف العظيم …

نسأل الله ان نكون دعاة مهتدين …

غاليتي الحنين

جزاكـ الله خيرا ً على هذه الروائع وبارك في انفاسك الطاهرة
دمت بخير غاليتي

محبتك

اللهم آمين …

جزيل الشكر لك أختي الغالية سليلة السلاطين على هذه الإضافة الطيبة القيمة..

رحم الله والديك .. وأنار قلبك للتقى والخير .. وأنعم عليك بمنه وكرمه ..

بارك الله فيك اختي الكريـمة
شكرا لك
أخي الفاضل

الحسام .. وفيك بارك …

جزيل الشكر لك لمرورك الطيب ..

مشكووور اختيه ع الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.