إن مثل هذا المنظر يتكرر كثيرا ً .. أمام محلات الخياطة .. وأحيانا ً بعض المحلات الأخرى التي لا علاقة لها بالنساء .. ولا أدري أين ذهبت الغيرة في نفوس كثير من الرجال ؟!! ..
قد يقول بعضهم : إني أثق في امرأتي !! .. فنقول له :
وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم – وهو أغير الناس – لا يثق بنسائه ونساء المؤمنين حين أمرهن بالقرار في البيوت – إلا لحاجة – وألا يخرجن إلا وهن متحجبات ؟؟ .. وهل ثقة الإنسان بنفسه أو بامرأته تجعله يعرّضها للفتن ؟؟ ..
وإذا كان الرجل يثق بامرأته وبنته وأخته .. فهل يثق بالذئاب البشرية المسعورة التي لا تتورع عن إلحاق الأذى بأي امرأة .. ولو كانت عفيفة مصونة ؟؟ فكيف إذا كانت متبرجة ؟!!.
إن الشرع المطهر قد تكفل بحفظ النساء المؤمنات وحمايتهن من الأذى .. بما شرعه من أحكام سامية تحفظ للمرأة كرامتها وعفتها .. فمن ذلك – كما سبق – أمرهن بالقرار في البيوت وعدم الخروج إلا لحاجة .. وكذلك أمرهن بالحجاب الكامل .. وإخفاء الزينة لغير المحارم .. والبعد عن الاختلاط والخلوة بالرجال الأجانب . وغض البصر .. وألا
يسافرن إلا مع ذي محرم ..إلى غير ذلك من الأحكام ..
فمتى ما أهمل النساء ذلك .. عمّ الفساد في المجتمع ..
وكثرت فيه الفتن .. وانتهكت الأعراض .. والمتضرر الأكبر من جراء ذلك هو المرأة .. ومتى ما أحست المرأة من زوجها أو وليها تساهلا ً .. فالواجب عليها أن تقابل ذلك بالحزم .. وإشعاره بمهمة القوامة التي كلفه الله بها .. والله الموفق .
محمد بن عبدالعزيز المسند
مجلة الدعوة – العدد 1800
بارك الله فيك وجزاك الرحمن خيرا …
شكرا على الرد والتواصل …
*
جزاك الله خيرا … وبارك الرحمن فيك …
مشكوره على الرد والتواصل
فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "أتعجبون من غير سعد ؟
فوالله ! لأنا أغير منه. والله أغير مني.
من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
ولا شخص أغير من الله. ولا شخص أحب إليه العذر من الله.
من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين.
ولا شخص أحب إليه المدحة من الله. من أجل ذلك وعد الله الجنة".
وفي رواية : غير مصفح. ولم يقل عنه.
الراوي: المغيرة بن شعبة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1499
باااااااااااارك الله فيك كافرج
والله يرحمنااااااااااا برحمتة
زادت الفتن في العالم ..
وقليل من لدية الغيرة ..
بما للكلمة من معنى فكثير من الامور التي تقرب الى الزنا وتوصل صاحبها او فاعلها
الى الوقوع في شراكه. فالشارع الكريم لم يقل ولا تزنوا. لكنه قال
ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا
ولا تتبعوا خطوات الشيطان
فمعظم النار من مستصغر الشرر
اشكر الاخ الكريم على الموضوع القيم وعلى المدخل الدي بدا به موضوعه
وجزاك الله خيرا
الاخ عبد العلى
جزاكم الله خيرا وبارك الرحمن فيكم …….
لكما جزيل الشكر على الرد والتواصل المستمر
*
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ……….
بارك الله فيك
مشكوووووورة على الرد والتواصل المستمر
*