تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » علي أمتنا أن تراجع نفسها بجدية وصدق قبل فوات الأوان!

علي أمتنا أن تراجع نفسها بجدية وصدق قبل فوات الأوان! 2024.

أصبحت أمتنا العربية تعيش في أجواء فتن لم تعرفها من قبل، فهي أمة للأسف مهددة ومستهدفة من قوي الشر العالمية التي أثبتت بدون شك نواياها الشريرة باستهداف أمتنا العربية والإسلامية، ولهذا فهذا الاستهداف ليس وليد اليوم بل انه يخطط له منذ زمن بعيد جداً.

فأعداء هذه الأمة يخططون للوقيعة بها منذ زمن بعيد من خلال ادخال ثقافات غربية غريبة علي أمتنا لإضعاف الجبهات الداخلية في أمتنا العربية والإسلامية من خلال غزو فكري واقتصادي يسيطرون من خلاله علي وجدان وفكر أمتنا للأسف الشديد، فهم يرغبون في هدم الجبهات الداخلية لهذه الأمة كي تضعف وتنحل قواها حتي تصبح فريسة سهلة لأعدائها، وللأسف الشديد اننا أبناء هذه الأمة وفرنا لهم (الأجواء والأرض الخصبة) لتحقيق أهدافهم الخبيثة! فإن كنا نعلم فهي مصيبة وان كنا لا نعلم فالمصيبة أعظم!

وما يحصل لهذه الأمة اليوم هو نتاج أولي لهذه المخططات الخبيثة التي خطط ورسم لها منذ زمن طويل جداً، ونحن نيام وفي خبر كان ولا نعلم بما يحيط بنا حتي وقعت الكارثة علي رأس الأمة.

فمن المسؤولون عن هذا الوضع الذي تعيشه هذه الأمة اليوم من ذل وهوان بل وانحطاط خطط له منذ الأزل!

بكل تأكيد الجميع مسؤول عن هذا الوضع المتردي وخصوصاً قادة الفكر والاقتصاد والسياسة وكل المؤثرين في هذه الأمة الذي غاب أو غُيب رأيهم! وكانت وما زالت هذه الأمة آحادية الفكر والرأي والأمر -وهذا هو الوضع الذي نخر وينخر في جسد أمتنا العربية والاسلامية حتي وصلت أمتنا الي هذا الحال من الضعف والتردي الذي جعل قوي الشر تدخل عقولنا ووجداننا قبل دخولها أوطاننا وبيوتنا من خلال الفضائيات المشبوهة بسبب تشرذم الأمة وعدائها في ما بينها وانتشار الكراهية بين أبناء الأمة للأسف الشديد بل بين أبناء البلد الواحد.

وهذه هي القاعدة التي خطط وسعي لها أعداء الأمة منذ زمن لتمزيق الأمة من خلال تمزيق الأوطان بلدا بلدا ثم بعد ذلك الانفراد بكل بلد وافتراسه بكل سهولة (فالذئب يأكل القاصيه من الغنم!).

ولهذا يجب علي أمتنا ان تراجع نفسها بصدق وبجدية لحل أزماتها وأن يبدأ كل بلد بذلك من الداخل بالصلح والسلام الداخلي ثم تبدأ الأمة بعد ذلك بإصلاح ذات البين قبل فوات الأوان والتهام أعداء الأمة لها بتفعيل الفتن في داخلها وما بينها!.

فهل تقطع الأمة الطريق علي من يريد بها الشر وتبدأ بالصلح والسلام وإحقاق الحق والعدل في داخلها؟!

هذا ما يتمناه أبناء هذه الأمة جميعاً وفي نفس الوقت ما يغيظ الأعداء أبعد الله شرهم وغرورهم عن أمتنا العربية والإسلامية- آمين.

مثلا..

موضوع مثل هذا صار له يومين أو أكثر..لا احد يعلق عليه

لا حول ولا قوة إلا بالله

بارك الله فيك أختي وجزاك الله خير على ما تقومي به

وإلى الأمام دائما..

الحسام
.يسعدني ويشرفني.. تواصلك الجميل ..
وما ينسجه قلمك لي من ردود ..
شكرا جزيلا لك
مع خالص تقديري

أختك
بنت قطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.