وَدَفَعَتْ جُمُوعُنَا
،،،،،،،،،،عَائِدَةً إِلَى مِنَى
عَظِيمَةَ الأَفوَاجِ
،،،،،كَالْبَحْرِ ذِي الأَمْوَاجِ
وَكُلُّنَا مُهَلِّلُ
،،،،،،،،،،،،مُكَبِّرٌ لا يَغْفُلُ
أَصْوَاتُنَا تَرْتَفِعُ
،،،،،،،،،إِلَى الإِلَهِ نَضْرَعُ
نَسْأَلُه السَّلاَمَهْ
،،،،،،،،،وَالْفَوْزَ بِالْكَرَامَهْ
هُنَاكَ نَرْمِي كُلُّنَا
،،،كُبْرَى الْجِمَارِ فِي مِنَى
لِلامْتِثَالِ الْوَاجِبِ
،،،،،،،،،وَالاقْتِدَاءِ بِالنَّبِي
وَعِنْدَهَا نَسْتَحْضِرُ
،،،،،،،،بَيْعَةَ رَهْطٍ قَرَّرُوا
نَصْرَ الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى
،،،،،،،،وَالْكُلُّ مِنْهُمْ قَدْ وَفَى
هُنَا يُصِيبُ النَّدَمُ
،،،،،،،،،إِبْلِيسَ وَهْوَ الْمُجْرِمُ
فَهْوَ عَدُوُّ جَدِّنَا
،،،،،،،،،،،،وَلَمْ يَزَلْ عَدُوَّنَا
لَكِنَّنَا وَا أَسَفِي
،،،،،،،،،،،نُرْضِيهِ بِالتّكَلُّفِ
كَالرَّمْيِ بِالنِّعَالِ
،،،،،،،،،مِنْ غَالِبِ الْجُهَّالِ
وَبِالْحَصَا الْكِبَارِ
،،،،،،،،،،،مُسَبِّبِ الأَضْرَارِ
هُنَا يَتُوقُ الْمُتَّقِي
،،،،،،،،،إِلَى جِهَادِ مَنْ شَقِي
بِذِي الْجُمُوعِ الْكَاثِرَهْ
،،،،،،،،،،،وَهْيَ تَؤُمُّ الآخِرَهْ
لَكِنَّهُ يُحَوْقِلُ
،،،،،،،،،مُسْتَحْضِراً مَا يُنْقَلُ
عَنِ النَّبِيِّ فِي الْخَبَر
،،،،،،،،،،أَنَّا غُثَاءٌ فِي الْبَشَرْ
ثُمَّ يَزِيدُ شُكْرُنَا
،،،،،،،،،،،،،بِنَحْرِنَا لِهَدْيِنَا
هُنَا الْخَلِيلُ يُذْكَرُ
،،،،،،،،،،،وَذِبْحُهُ الْمُصْطَبِرُ
فَلْنَقْتَدِ يَا عُلَمَا
،،،،،،،،،،،،،إِذَا ابْتُلِينَا بِهِمَا
وَبَعْدَ نَحْرٍ نَحْلِقُ
،،،،،،،،،،،،،،وَتَفَثاً نُفَارِقُ
ثُمَّ نَزُورُ بَيْتَنَا
،،،،،،،،،،،لِكَيْ يَتِمَّ حَجُّنَا
وَسُنَّةٌ تَرْتِيبُ مَا
،،،،،،،،مَضَى وَلَيْسَ لاَزِمَا
بِذَاكَ أَفْتَى الْمُصْطَفَى
،،،،،،،،،وَمَنْ يُضَيِّقْ خَالَفَا
ثُمَّ يَعُودُ جَمْعُنَا
،،،،،،،،،،،لِيَسْتَقِرَّ فِي مِنَى
وَنُكْثِرُ الأَذْكَارَا
،،،،،،،،،،،لِتُذْهِبَ الأَوْزَارَا
وَلِتَتِمَّ الْمِنَّهْ
،،،،،،،،حَيْثُ الْجَزَاءُ الْجَنَّهْ
وَبَعْدَ ذَاكَ نَذْكُرُ
،،،،،،،،،،،،،،،إِلَهَنَا وَنُكْثِرُ
أَشَدَّ مِنْ آبَائِنَا
،،،،،،،،،زِيَادةً فِي شُكْرِنَا
هَذَا وَخَيْرُ الْعَمَل
،،،،،،،،،أدْوَمُهُ عِنْدَ الْعَلِي