😮 حكي والله أعلم أنه كان فيما مضى من قديم الزمان و سالف العصر و الأوان
ملك من ملوك ساسان بجزائر الهند و الصين صاحب جند و أعوان و حشم، له ولدان أحدهما كبير و الآخر صغير، و كانا بطلين و كان الكبير أفرس من الصغير و قد ملك البلاد و حكم بالعدل بين العباد و أحبه أهل بلاده و مملكته و كان اسم الملك شهريار و اسم أخيه الملك شاه زمان و كان ملك سمرقند العجم و لم يزل الأمر مستقيماً في بلادهما و كل منهما في مملكته حاكم عادل في رعيته مدة عشرين سنة و هم في غاية البسط و الانشراح :rolleyes: لم يزالا على هذه الحالة حتى اشتاق الكبير إلى أخيه الصغير فأمر وزيره أن يسافر إليه و يحضر به فأجابه بالسمع و الطاعة، و سافر حتى وصل بالسلامة و دخل على الملك شاه زمان و بلغه السلام و أعلمه أن أخاه مشتاق إليه و قصده أن يزوره، فأجابه بالسمع و الطاعة و تجهز و أخرج خيامه و بغاله و خدمه و أعوانه و أقام وزيره حاكماً في بلاده و خرج طالباً بلاد أخيه
فلما كان نصف الليل تذكر حاجة نسيها في قصره فرجع و دخل قصره فوجد … :confused: :confused:
أكمل ولا أسكت من الحين ؟؟؟
و حق اللي ثقافتهم عربية بس .. شاه باللغة الفارسية و تعني ملك .. و شاهنشاه تعني ملك الملوك :rolleyes:
يعني محد قالي أكمل و لا لا ؟؟ 🙁
هذي حكايات ألف ليلة و ليلة و اللي ما يباها هو الخسران :rolleyes:
قمه الخيااااااال و الابداع :rolleyes:
شهرزاااااااد طلعتى مب هينه بعد
يالله يالله كمليها ابي اعرف شو شاف في قصره 😉 مشكله الفضولييييييييييين
دانــــة و أسامي .. ناقص بعد عضو .. التالتة سابتة ..
و بعدين نكمل حكايات الألف ليلة و ليلة :rolleyes:
لاتكملين وااايد احسن… ناقصين نحن عوار راس 😀 😀 وبعدين ليش ذالتهم قوليلهم وخلاص لازم يعني اشارك مابا 😀 😀 بس تدرين ليش شاركت اللحين رحمه فيهم يحليلهم والله ..يالله قوليلهم ويارااااسج ppp ppp وبعدين لا تأجلين مواضيعج لين انا اشارك انا انسانه مشغوله;)
الريم ppp ppp ppp ppp ppp
المهم .. خلونا نكمل القصة ..
😮 فلما كان نصف الليل تذكر حاجة نسيها في قصره فرجع و دخل قصره فوجد زوجته راقدة في فراشه معانقة عبداً أسوداً من العبيد، فلما رأى هذا اسودت الدنيا في وجهه 😮 و قال في نفسه:"إذا كان هذا الأمر قد وقع و أنا ما فارقت المدينة فكيف حال هذه العاهرة إذا غبت عند أخي مدة ؟!!ثم إنه سل سيفه 
و ضرب الاثنين فقتلهما في الفراش و رجع من وقته و ساعته و سار إلى أن وصل إلى مدينة أخيه ففرح به غاية الفرح و زين له المدينة و جلس يتحدث معه بانشراح، فتذكر الملك شاه الزمان ما كان من أمر زوجته فحصل عنده غم زائد و اصفر لونه و ضعف جسمه 🙁 فلما رآه أخوه على هذه الحالة ظن في نفسه أن ذلك بسبب مفارقة بلاده و ملكه فترك سبيله و لم يسأل عن ذلك.
ثم إنه قال له في بعض الأيام:" يا أخي، في باطني جرح" و لم يخبره بما رأى من زوجته فقال:"فسافر معي إلى الصيد و القنص لعله يشرح صدرك" فأبى ذلك فسافر الملك شهريار وحده إلى الصيد.
و كان قي قصر الملك شبابيك تطل على بستان أخيه فنظر و إذا بباب القصر قد فتح و خرج منه عشرون جارية و عشرون عبداً و امرأة أخيه تمشي بينهم و هي في غاية الحسن و الجمال، حتى وصلوا إلى ساقية و إذا بامرأة الملك قالت:"يا مسعود" فجاءها عبد أسود فعانقها و عانقته و واقعها و كذلك باقي العبيد فعلوا بالجواري و لم يزالوا كذلك و نحوه حتى ولى النهار.
فلما رأى شاه الزمان قال:"والله إن بليتي أخف من هذه البلية" و قد هان ما عنده من القهر و الغم و لم يزل في أكل و شرب حتى جاء شهريار من السفر و نظر إلى أخيه شاه الزمان و قد رد لونه و احمر وجهه و صار يأكل بشهية بعدما كان قليل الأكل فتعجب من ذلك و قال:"يا أخي كنت أراك مصفر اللون و الآن قد رد إليك لونك فأخبرني بحالك ؟؟" فقال:"أما تغير لوني فأذكره لك و اعف عني إخبارك برد لوني" فقال:"أخبرني بتغير لونك و ضعفك حتى أسمعه".
فقال له:"يا أخي إنك لما أرسلت وزيرك إلي يطلبمي للحضور بين يديك جهزت حالي و قد بررت من مدينتي ثم إني تذكرت الخرزة التي أعطيتها لك في قصري فرجعت فوجدت زوجتي معها عبد أسود و هو نائم في فراشي فقتلتهما و جئت عليك و أنا متفكر في هذا الأمر 🙁 فهذا سبب تغير لوني و ضعفي و أما رد لوني فاعف عني من أن أذكره لك".
فلما سمع أخوه كلامه قال له:"أقسمت عليك بالله أن تخبرني سبب رد لونك"، فأعاد عليه جميع ما رأى ثم قال:"اجعل أنك مسافر للصيد و القتص و اختف عندي و أنت تشاهد ذلك و تحققه عيناك"، فنادى الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر و الخيام إلى ظاهر المدينة و خرج الملك ثم إنه جلس في الخيام و قال لغلمانه:"لا يدخل علي أحد" ثم أنه تنكر و خرج مختفياً 😎 إلى القصر الذي فيه أخوه و جلس في الشباك المطل على البستان ساعة من الزمان و إذا بالجواري و سيدتهم دخلوا مع العبيد و فعلوا كما قال أخوه و استمروا كذلك إلى العصر.
فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله 😮 و قال لأخيه شاه الزمان:"قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا و ليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خير من حياتنا"، فأجابه لذلك.
ثم إنهما خرجا من باب سري في القصر و لم يزالا مسافرين أياماً و ليالي إلى أن وصلا إلى شجرة في وسط مرج عندها عين بجانب البحر المالح فشربا من تلك العين و جلسا يستريحان. فلما كان بعد ساعة مضت من النهار و إذا هم بالبحر قد هاج و ماج و خرج منه عمود أسود صاعد إلى السماء و هو قاصد تلك المرجة، فلما رايا ذلك خافا و صعدا إلى أعلى الشجرة و كانت عالية و صارا ينظران ماذا يكون الخبر، و إذا بـــــــ :confused: 😮
حزروا فزروا :rolleyes:
إذا الفكرة ما تعجبكم خبروني أوقف كتابة بدل ما أتعب عمري و أيلس أطبع :rolleyes:
شهرزاااااااااااد
والله ما شي ديك ……وحنا اصلا مب شهريار
لا تخافي ما شي
شو طلع
الحين اذا ما قلتى …..اصيييييييييح:(:(
بالرغم من قراءتي السابقة لتلك الليالي
إلا أني أجد في قراءتها في هذه الزاوية متعة أخرى
فنحن بانتظار التكملة
" اختى الكريمه راجعى بريدك …….للاهميه "