اتهمت مصادر فلسطينية قوات الاحتلال بتعذيب الشهيد مهدي مزيد (25 عاما) من بلدة عنبتا قبل تصفيته. وأضافت المصادر الفلسطينية أن الشهيد مزيد تعرض لتعذيب شديد وضرب مبرح على جميع أنحاء جسمه. كما ضرب بآلة حادة على رأسه, مما أدى إلى إحداث حفرة عميقة في رأسه وخرج جزء من مخه من جمجمته المهشمة.. وقال طبيب ان الصور التي التقطت بأشعة ا** للجمجمة أظهرت عدم دخول أو خروج رصاصة في رأس الشهيد في حين ظهرت آثار إطلاق الرصاص في عدة أنحاء من جسم الشهيد. وقام الجنود بجره بالقوة على الأرض وهو مصاب، والاعتداء عليه بالضرب بآلات حادة وأعقاب البنادق والركل بالأرجل، الأمر الذي تسبب في **ر في جمجمته وخروج الدماء مع نزيف حاد.
وكان الشهيد مزيد قد استشهد إثر اشتباك مع قوات الاحتلال في محيط مستوطنة "عناب" شرقي طولكرم. يذكر أن مزيد يعمل ملازما في الارتباط والتنسيق العسكري المشترك مع الجانب الصهيوني, وكان الجنود الصهاينة قد اختطفوه ثم قتلوه. من المقرر أن يقوم سلاح الجو الصهيوني بتمرينات عسكرية خلال الأيام الثلاثة القادمة في إطار الاستعدادات الصهيونية لمواجهة أي طارئ, بما في ذلك الاستعداد لحرب محتملة من أكثر من جهة, لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في الأراضي الفلسطينية.
لا حول ولا قوة إلا بالله..
أسأل الله أن يشفي غيض قلوبنا…آمين
والسلام عليكم