إن إجابتك سوف تحدد لك مدى قربك من أفراد عائلتك أو بعدك عنهم ودرجة انفتاحك عليهم أو انفعالاتك تجاههم .
إليكما هذه الحادثة : لفت نظري شدة ضحك أحد الأزواج فسألته هل تضحك بنفس الدرجة مع عائلتك ؟ سكت ثم قال : لا يمكن أن أضحك معهم بهذه الدرجة لأن ذلك يهز مكانتي واحترامي في عيونهم وبالتالي يمكن أن أفقد خوفهم مني والذي من خلاله أحكم تصرفاتهم وأضبط سلوكهم .
وماذا عن زوجاتكم هل هن موافقات على تصرفاتكم بعدم الضحك والمرح في البيت ؟! وقالوا : في الحقيقة زوجاتنا أكثر مرحاً مع الأطفال . ونود لو أننا ننسجم معهم في ذلك ولكن هناك قيود اجتماعية ونفسية موروثة تحد من ذلك .
والآن فالرسالة من القصة هي أن نتعلم كيف تكون الابتسامة سهلة بالانتباه إلى الإرشادات التالية :
يمكن أن نجري تمريناً بسيطاً ونسجل ما يمكن أن يشعر به الآخرون .
التمرين على مرحلتين : المرحلة الأولى أن ننظر في المرآة بوجه عابس .. والمرحلة الثانية ننظر إلى المرآة بوجه مبتسم . وبالتأكيد إن ما سجلته في المرحلة الأولى من مشاعر للآخرين تختلف تماماً عن مشاعر التجربة الثانية .
إن المشاعر الإيجابية للوجه المبتسم لابد أنها تترك في نفسك راحة وأماناً وانسجاماً وثقة وشجاعة . بينما المشاعر السلبية للوجه العابس تترك في في نفسك ضيقاً وشعوراً غير مريح من الخوف والشك ، فإذن أنت الآن عرفت ما يشعر به الآخر من قسمات وجهك. وبعد هذه التمرين البسيط لابد أن تتخلص من كل اعتقاد خاطئ يجعلك تتصور أن الابتسامة تقلل من شأنك واحترامك ، وأن تعتقد أن الإبتسامة مفتاح لجذب قلوب الآخرين لك .
كافئ نفسك عندما تبتسم في وجه الآخرين وكل هذا شيء جميل ، وبخ نفسك عندما تعبس وقل هذا شيء غير مريح ، وصدق الله العظيم حين حذر رسوله الكريم : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ) .
فكما كان الرسول صلى الله عليه وسلم ذا قلب كبير متسامح طيب فكذلك رب الأسرة والزوج بحاجة إلى هذه الوصية ل**ب أفراد أسرته إلى جانبه ، احتفظ دائماً بابتسامة جذابة على وجهك تحفظ أسرتك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على الموضوع
بصراحة موضوعج وايد حلو …
سحان الله لما تبتسمين لعمرج في المنظرة تحصلين نفسيتج تتغير …
يزاج الله خير و بارك الله فيج على طرح الموضوع الحلو