تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تجربة نادر مصطفي فى الإقتراب من الموت !!.

تجربة نادر مصطفي فى الإقتراب من الموت !!. 2024.

(الأخوة والأخوات القراء والمتصفحين لهذه الصفحة)

لي فترة طويلة وانا مهتم لما يحدث للأنسان بعد الموت !!.

ليس حسب الدين الأسلامي أو المسيحي فقط وانما حسب كل الأديان ومن كافة الأجناس !!
هنالك ناس فقدوا الوعي بل وماتوا حقيقة ثم عادوا بالأسعافات الأولية على أساس أن أجلهم لم يحن بعد, على كل الأحوال لن أثقل عليكم فعندي عشرات التجارب من أناس مختلفين في أزمنة مختلفة بل وأعمار وديانات وأجناس مختلفة.
وقمت بإعداد كتاب عن الموضوع لم ينشر ولن أنشره !!!
اليكم هنا قصة شاب من السعودية مر بتجربة الإقتراب من الموت !!!!
وانتم قرروا اذا كان الموضوع مهما أم غير مهم, فلكل إنسان فكره وأسلوبه في هذه الحياة البائدة.

تجربة نادر مصطفي فى الإقتراب من الموت

حدث ذلك عندما كنا أنا وأصدقائي فى سيارة أحد الأصدقاء وكنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم وكنا متعصبين جدا، ركبنا السيارة وقد شعرت أن أحدا ما يراقبني… كنا نسير بسرعة جنونية وكنت أنا راكبا فى المقعد الخلفي اليمين بجوار الباب وكنت أحمل علم السعودية شعار الفريق وأنا جالس على النافذة (أى نصفي الأعلي خارج السيارة).. فقد صديقي السيطرة على السيارة.. يا أخوان بعد ذلك رأيت منظرا أشبه بالخيال، نظرت خلفي ظهري ورأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت الى السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة… شعرت أني طويل القامة جدا، خفيف الوزن، مسلوب الإرادة، ورأيت كل ما حصل لي منذ لحظة ولادتي رأيته أمام عيني وكأني أراقبه.. بعدها إختفي كل شئ.. كنت أمشي ولكن كانت الخطوة كعشرة خطوات، عندما أنظر يميني وشمالى أري أِشخاصا بعضهم يراقبني والبعض الآخر وكأنه ينتظر منى شيئا.. وبعضهم ينظر الى الآخر.. وقد رأيت أشخاصا كنت قد أذيتهم ينظرون إلىّ وكأنهم يريدون الإنتقام فتوقفت إجباريا وكأن هناك إشارة (توقف إجباري) مع أن هناك طريقا طويل جدا وكأنه عالم آخر (النهاية) لم أصل إليه بعد، فخفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي! وشعرت أن جسدي قد أصبح باردا جدا ولا أعرف ما هو فى ذلك الوقت، وشعرت بعد ذلك وكأني أهوى من فوق جبل مرتفع ولم أشعر بالإرتطام، وكان كل شئ ظلام وقد شعرت بجسدي فوقفت وبدأت أتخبط يمينا وشمالا وأسقط على الأرض وأقف، وكانت الأرض باردة جدا، حتى رأيت نورا ووجه رجل نظر إلىّ ثم هرب وكان هناك أسد يجري خلفه. هل تعرفون من هو ؟ إنه الحانوتي .. خرجت من الثلاجة.. والوقت ؟! كان لا وقت حينها، قد تمضي ساعات وكأنها دقائق وتمضي دقائق وكأنها ساعات.. إليكم الحقائق التى أخذتها عن الناس بعد وعيي ومعافاتي :
مضي علىّ ميتا حوالى 13 ساعة تقريبا ، ومضي علىّ منذ خروجي من الثلاجة حتى جاءوا إلىّ ساعة وخمس وعشرين دقيقة تقريبا مع إني كنت أعتقد انها دقائق.. أدهشتني مسألة الوقت جدا.. ولن أستطيع وصف الحالة الجسدية بشكل جيد..

أنتم تريدون معرفة ما يحصل عند الموت؟؟!!، صدقوني لن تعرفوا أبدا لأنكم إن عرفتم ما سيحصل كاملا فهذا يعني أنكم لن تعيشوا على الأرض أبدا وهذا يعني أنه لن يعرف أحد بما رأيتموه.. وأشكركم جدا لإتاحتكم لى هذه المشاركة والتى ريحتني نفسيا.

نسيت أن أقول أن كل من كانوا يجلسون على اليمين واليسار كانوا أصحاب حقوق يريدونها..

هل تناولت أى عقاقير أو مواد مهدئة أثرت على التجربة؟

لا

هل كانت التجربة متفردة حيث يصعب وصفها بكلمات؟
نعم. وصف الحالة الجسدية وقت التجربة، أما ما رأيته فأستطيع شرحه بالتفصيل الممل..

هل كانت هناك أى مهددات أخري للحياة؟

لا

ما مدي وعيك أثناء تلك التجربة؟

لا شئ أبدا، فقدت كل شئ فى لحظة..

هل كان أشبه بالحلم؟

تقريبا.. لكنها كانت حقيقة جدا..

هل مررت بإحساس إنفصال وعيك عن جسدك؟

نعم

هل سمعت أى أصوات أخري غير مألوفة ؟
كثيرة جدا ومع ذلك تفهم ما يقال لك حرف بحرف..

هل مررت بشئ أشبه بالنفق ؟

كلا.
صف: بالع**.

هل رأيت نورا؟
نعم، كأى نور ولكنه أشبه بضوء القمر وليس كضوء الشمس الحارقة..

هل قابلت أو رأيت أى مخلوقات؟

نعم، بشر.

هل تمت مراجعة لأحداث حياتك الماضية؟
لا. لا شئ جديد فيما رأيته، تعلمت أن من ظلمته سينتقم عاجلا أم آجلا..

هل سمعت شيئا أو لاحظت شيئا يتعلق بأناس آخرين أو أحداث أثناء تجربتك بحيث إختبرت صحتها بعد ذلك؟
لا.

هل رأيت أو قمت بزيارة مناطق أخري جميلة أو متميزة ، فى مستويات أو أبعاد أخري؟
لا.

هل كان لديك إحساس بتغيّر الزمن أو الفضاء من حولك؟
نعم، الوقت ليس له مقياس والمكان ليس له وجود.
هل لديك إحساس بالمعرفة، معرفة خاصة، أمر كوني و/أو هدف ما؟
لا أعرف، فقط كان شعور أن كل شخص فى العالم سينتهي.

هل وصلت الى حاجز أو أى بناء مادي؟

لا لا لا لا لا، هذا ما أريد قوله أن ما وراء الحاجز هو كل شئ وهو كل ما تريدون معرفته. لكن تأكدو من سيصل الى هناك لن يستطيع العودة أبد، أبدا أبدا..

هل لديك حدس بالأحداث المستقبلية؟
لا.
هل شاركت أو كان لديك إدراك بقرار العودة الى الجسد؟
لا. كنت مسلوب الإرادة تماما ولكن ما وراء الحاجز فستكون بإرادتك.

هل لديك أى قدرات خاصة روحانية أو نفسانية أو أى قدرات أخري بعد تلك التجربة ولم تكن لديك قبلها؟
نعم، غريب جدا، قوة السمع، ومعرفة ما يقول الأشخاص فى دواخلهم من النظر اليهم فقط، كأنه قلب يخاطب القلب.
هل لديك تغيرات فى التوجهات أو الإعتقاد الديني بعد تلك التجربة؟
لا ، أبدا.

كيف أثرّت التجربة على علاقاتك؟ حياتك اليومية؟ ممارساتك الدينية؟ إختيارك للوظيفة؟
شئ بسيط : تعلمت ألا أظلم أحدا أبدا..
هل تغير أسلوب حياتك نتيجة لهذه التجربة؟

لا .
هل شاركت بتجربتك الآخرين؟
لا.لقد توفي إثنين من الأصدقاء ونجا السائق ب**ور.. لكن لم أر أى من الذين توفوا فى الحادث أثناء تجربتي.

ما هى الأحاسيس التى شعرت بها بعد التجربة؟

لا أعرف.

ما هو أفضل شئ وأسوأ شئ فى تلك التجربة؟
تعلمت الدرس (عدم الظلم) ولا أنسي سوء نظراتهم وما كان سيقع.

هل هناك شيئا آخر تريد أن تضيفه يتعلق بالتجربة؟
لا .

هل الأسئلة التى طرحناها عليك والمعلومات التى تقدمت بها إلينا كانت بصورة دقيقة ووصفت تجربتك بصورة شاملة؟
نعم، تقريبا.

هل لديك أى إقتراح يساعد فى تطوير هذا الإستبيان؟
أريد القول أن ما وراء الحاجز لن تعرفوه أبدا، لكن أعتقد أن ما مررت به (بإمكانكم) أن تصلوا إليه وتنجون منه.

لا تنسوا أن القصة منقولة وأرجو إذا كان لأحدا منكم تجربة مماثلة في الانفصال عن الجسد أن يبلغني بها ويرسلها لي بدون أي إحراج وبدون أن يذكر اسمه الحقيقي اذا ما رغب في ذلك.

اما اذا كان لأحدكم رغبة في مثل هذه القصص فعليه ان يبلغني بذلك وانا سارسلها الى بريده الخاص

وشكرا لكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.