ونقول له ((تبي تلوح اللودة)) أي ((تبي تروح الروضة)) وهكذا ن**ر بكل كلمة، وإضافة إلى ذلك، فإننا ننطقها بصورة مضحكة فنمط بالحرف الأول، ونشدد على بعض الحروف بالوسط، وكأننا نتحدث لمجانين
إن هذه الطريقة في التخاطب مع الأطفال تؤخرهم في اكتساب كثير من الخبرة في الكلمات الجديدة، والنطق الصحيح، كذلك الجرأة في التخاطب مع الآخرين، ولعل هذا سبب رئيسي من الأسباب التي تجعل معظم أطفالنا يتأخرون بالنطق، وبتكوين اعبارات، وخاصة عند الذكور، وكذلك سبب من الأسباب الرئيسية التي تجعل الخجل والتردد ينموان مع أطفالنا في مواجهة الآخرين، بينما لا نجد مثل هذه المشكلة إطلاقا في البلاد الغربية وأمريكا، والسبب يرجع إلى طريقة المخاطبة وأساليب النطق التي يتبعونها في التخاطب مع أطفالهم، فالأبوان هناك يتحدثان مع الطفل ذي السنة الواحدة، كما يتحدث مع البالغ عمره 20 سنة، فتراهما منهمكا في عتابه أو إقناعه بأمر من الأمور، وكأنهما مع رجل كبير، ومن هنا نجذ الجرأة وقدرة النظق مبكرا، واكتساب الكثير من الكلمات والتركيبات عند أبناء الغرب واضحة جلية، بينما ينمو أطفالنا والخجل ملازم لهم، حتى أن أحدهم ليتخرج من أعرق الجامعات، ومعه أعلى الشهادات، ولا يعف تركيب عبارة على عبارة، وإذا ما واجه الجمهور رأيته يتصبب عرقا
ذكرتيني ب***ي الذي يبلغ الخامسة من العمر…اخذته قبل يومين الى الجمعية وقلت انت رجل وعليك ان تختار ي الك**رة والخيار وتضعه في الكيس وتعطيه للرجل حتى يحاسبنا…..لاتدرين مدى سعادته وهو يقوم
بهذا الامر حتى انه كان يقول لي طول الجمعية انتي اختاري وانا اخذه
طبعا حط لي خيارات معوقة وك**رة مصفرة بس كله ماشي حتى نطبق الذي ذكرتيه
أختك
ام محمد