في ظل اهتمام الحضارة المعاصرة بالناحية الجسدية من الإنسان، وبسبب ضغط الواقع المادي الذي يعيشه أكثر الناس اليوم، ولضعف صلتهم بربهم وطاعتهم له… انتشرت ظاهرة غريبة في حياة المسلمين ألا وهي : ظاهرة الملل والسآمة، والشعور بالضيق والضجر.. والتي أصبح لها وجود نسبي يقل ويكثر لدى الكبير والصغير،والذكر والأنثى، وصار كل واحد منهم يعبر عنها بأسلوبه الفريد، وطريقته الخاصة.. مثال على ذلك..
1- سماع الأغاني والموسيقى.
2- ممارسة عادة التدخين.
3- التجوال والتسكع في الشوارع والأسواق.
4- كثرة النوم وحب الراحة وال**ل.
5- الثرثرة بالهاتف لغير فائدة،أو للإساءة للآخرين.
6- الإنصراف عن العمل الجاد والمثمر والإنشغال باللهو والترفيه…..وغير ذلك الكثير
أما علاج هذه الظاهرة فهو موجود ومتيسر لمن يريده، وعزمت عليه نفسه بكل جدية، ومن هذه الوسائل:
1- تحديد الهدف: ولعل هذا الأمر من أهم وسائل العلاج، إذ أن غالب الذين يشعرون بآفة الملل أصيبوا به بسبب أنهم حصروا هدفهم في هذه الحياة على الأهداف الدنيوية و الطموحات الذاتية ونسوا أن لهم هدف مهم وهو الهدف من خلقهم على هذه الأرض ألا وهو طاعة الله وعبوديته.
2- المنافسة في الطاعات والقربات.. حتى يزداد المسلم ايمانا ويكفيه الله شر هذه الآفة الضارة، ويحصل على سعادة الدنيا والفوز بالنعيم المقيم في الآخرة.
3- الإبتعاد عن الذنوب والمعاصي. فأنها تحجر القلب وتبعده عن ذكر الله تعالى.
4- التحصن بالأذكار والأدعية ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
5- ملئ الوقت بما يفيد من الاعمال..كحضور دروس أهل العلم ومجالسة العلماء، القراءة والإطلاع، الإلتحاق بحلقات تحفيظ القرىن الكريم وتجويده،المشاركة في الأنشطة الخيرية والأعمال المفيدة للمجتمع، الإلتحاق بالدورات الفنية والبرامج العلمية، استخدام الإنترنت بطرقة مفيدة وإيجابية..الخ.
أتمنى الإفادة للجميع وبالتوفيق
أختكم في الله
منسية
#G# #G# #G# #G#
كلمات طيبه
لو كان عندنا شجاعه الاتزام بها
……..
بارك الله فيكى يا اختاه
قد تكون بعض الهوايات تلهي الواحد وتشغله لكن بعض الهوايات والتصرفات قد تجر الواحد الى الطريق الخاطئ والذي يعود عليه بالضرر .
مشرفنا نبيل
الاخ الكشاف
على التواصل
أختكم في الله
منسية
منسية ..
مرحبا بك في هذا المنتدى
وما شاء الله عليج نشيطة في مشاركاتج
بارك الله فيج ..
نصائح قيمة منج
وان شاء الله نلتزم فيها