المقامة التكريمية 2024.

في احدى المرات .. دعيت الى حفل تفوق احدى الزميلات .. و ظللت أنتظر اليوم الموعود ..و أنا أمني نفسي بالوعود..فهكذا يرفع قدر العلم ..و بهذا تسود الأمم.. و لما حان الوقت ..و من الملابس اللائقة بالمناسبة ارتديت ..و كتبا ثمينة هدية لزميلتي حملت .. و بعد فترة ، للمنزل المقصود وصلت ..و الباب قرعت…و ما ان فتح الباب ..و لمحت صديقتي كالسراب ..حتى اجتاحني الذهول ..لمنظرها اللامعقول !
فتلك المتفوقة المحترمة..ترتدي ملابس غير محتشمة! اضافة الى أصباغ وجهها الصاخبة ..و ألوانه الكاذبة ..شغلني منظر زميلتي ،و انبهار عيني فاذا بي أسمع عجبا ..و قلبي ينصرف رغبا!
الأغاني الماجنة ..و الموسيقى الساخنة ! دعتني صديقتي للدخول ..و أنا غارقة في الذهول … دخلت …فاذا بساحة من الرقص رأيت .. والوان من الميوعة أدركت ..!
قلت لصديقتي : ألم تكن حفلتك بسبب التفوق و النجاح؟ قالت : بلى ، أما ترين الزينات و الأفراح ؟ قلت لها :و أين التكريم للعلم بهذه الصورة ؟ قالت بدلع :و ماذا في ذلك يا (أمورة ) ؟
أليست كل الحفلات رقص و موسيقى و ترفيه؟..أم أن هذا لم تألفيه؟
فأجبت بحدة : كنت أكن لك طوال هذه المدة ..كل المودة ..و ما ظننت حفلك .. الا محترما …و مقدرا للعلم مثلك .. فاذا بك تتخلين عن أروع صفاتك .. التي لمستها بطياتك !
قالت : انما هو يوم ..و ما علي فيه لوم! و انصرفت عني ..و مع انصرافها حانت مني التفاتة للأمام .. فاذا بعطور و (مكياجات ) بالأكوام..هدايا صديقاتنا بنات الكرام ! فتذكرت هديتي وقلت :يالضياعها بين هذا الحطام..! حملتها ..و أشرت لصديقتي التي كانت تشارك بالرقص ..أنه ليس بهذه البهرجة يكون للعلم عرس ..و انطلقت خارجة بعد أن نفذ صبري .. أحمل ركاما من الهموم فوق صدري ،و أرفع شعارا مدى عمري : ( العلم و التفوق .. ليسا انعكاسا لحسن التخلق ) .
السلام عليكم

أخيتي شهيدة . . .

بارك الرحمن فيك وعلى هذه الكلمات الفياضة التي سطرتيها في موضوعك . . .

لك قلم أعجز أن أصفه . . . ولك قدرة على التعبير والكتابة تحسدين عليه. . .

صحيح ما قلت . . . أصبحت الأفراح والحفلات ضربا من الرقص والأغاني الماجنة . . . التي استولى على عقول الناس . . . وبالأخص النساء

واذا أردت أن ترفعي علما . . . وتقولي لا للغناء في العرس . . . رد عليك . . . أي غبية . . . ليلة في العمر

ولكن ما ادراكم ما هي أعراض هذه الليلة . . . أحمل اثمي واثم من حضر وسمع . . .

عزيزتي شهيده . . .

مقالتك أكثر من رائعة . . .

فلي رجاء منك . . . أن تنقليها إلى إمارة المرأة المسلمة. . . أو الإمارة الشرعيه وأفضل الأولى . . .

حتى يتسنى لمرتادي تلك الامارة من قرائتها . . .

لو كنت مشرفه لفعلت ذلك فهذا يدخل في ضمن عمل المشرفين . . . ولكن اتمنى ان تقومي انتي بذلك

مع تحياتي لك ووافر احترامي

أختك في الله / الماسه
خليجية

أحسنت،،

أختي

قمنا بعمل نسخة إلى إمارة المرأة المسملة،،

بارك الله فيك

الشهيدة بارك الله فيك وجزاك الله ألف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.