على خلفية قيام وزارة التربية والتعليم بإبعاد 83 معلم وموظف من أبناء وطننا الغالي من العمل في الوزارة وتوزيعهم على وزارات أخرى لا تناسب مؤهلاتهم العلمية وأوضاعهم الإجتماعية وما لقوه من الضنك النفسي والتضييق .. قام هؤلاء الكفاءات بالاعتصام أمام وزارة التربية وكانت لهم هذه الرسالة والصور .. فلا تبخلوا على إخوانكم بالمناصرة ..
نص الرسالة
" أخي.. جاوز الظالمون المدى..
"إنا عقدنا العزم فتوكلنا على الباري.."
المعلمون والتربويون المبعدون ظلما من وزارة التربية، يعتصمون الآن أمام وزارة التربية..
حملة مناصرة المعلمين المظلومين 20/11/2007
ناصرونا بالنشر.. ولكم الأجر"
وكتب أحد الأخوة ما يلي :
أيها المعلمون والتربويون ..
أنتم أهل حق ..
وأهل صلاح وخير ..
لم تسعوا يوماً لفسادٍ ..
لم تنحنوا لأهواء وشهوات ..
إذن ..
لم هذا يحدث في دولة حضارية وتريد الانطلاق للعالمية ؟!!
يا أيها الأحباب ..
أنتم شموسٌ في هذا البلد الكريم ..
وأنتم مشاعل الهداية ..
الإصلاح : شعاركم
والحب والسلام : رسالتكم
والإمارات : في قلوبكم
هذه الفتية الجميلة والحبيبة التي بذلتم من أجلها أغلى سنين عمركم ..
وسقيتم ترابها من كدّكم .. ودموع أرواحكم ..
الإمارات ..
والله لحنٌ عذبٌ على الشفاه ..
( عيشي بلادي .. عاش اتحاد إماراتنا )
لم تفارق قلوبنا هذه الأنشودة الخالدة ..
لم نرد يوماً لها أن تصاب بشوكة ..
فكيف اليوم نجازى هذا الجزاء ..
هل جزاء الحب وبذل الروح لأجل الوطن : نكران للجميل ؟!!
أنا على يقين لو سألنا كل حبة رملٍ في بلادي .. لأجابت بدموعها حزناً على أبنائها ..
هل جزاء ال*** البار الذي يقبّل جبهة أمه صباح مساء : أن تفرق بينه وبين إخوانه ؟!!
أيها 83 :
استمروا في رفعكم لهذا العلم وما أحلى ألوانه .. واحفظوا عهده ..
استمروا في حبكم الأبديّ ..
فإن حقكم سيعود .. وأنتم أعزاء رافعي رؤوسكم ..
وبالحب ستعود الحقوق ..
كلنا نحب الإمارات .. ولن يستطيع أن يراهن أحد على ذلك أبداً ..
ولكن :
عتابٌ قد تسبقه دمعةٌ سقطت سهواً لما تؤول إليه هذه العروس ..
وسؤالنا الوحيد هو :
الإمارات إلى أين ؟!
بالفعل إلى أين
الله يرحم الشيخ زايد ويغمد روحه الجنه
كلى شي يمشي ع المكشوووووووووووووووووف
الله المستعااااااااااان