تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المعا**ات بين الشباب والفتيات

المعا**ات بين الشباب والفتيات 2024.

في البدء كان هناك لقاء مع مجموعة من الشباب حول الموضوع وإليك نبذة من آرائهم:

قال أحمد صباح (18 عاماً): أنا لا أخدش حياء البنت في معا**اتي وإنما ألكمهنَّ بكلام جميل.الفتاة هي السبب في المعا**ة فهي التي تتبرج وتخرج إلى الشارع فكيف لا أعا**ها. في حين تؤكد إيمان حسين (طالبة جامعية): أن إعجاب الشاب بجمال الفتاة ليس مبرراً لمعا**تها.

ويصر عبد الغفار دياب (طالب): أن المسألة ليست بسيطة وتشير إلى وجود خلل اجتماعي كبير.

*من هي الضحية.. ومن المتهم؟

يقول الدكتور وليد سرحان انه بالنظر إلى السنوات السابقة فأن الفتاة لم تكن تخرج وحدها من البيت أو بالأخرى لم تكن تخرج كثيراً ولكن نظراً لتغير الوضع الآن فالمدينة بدأت تكبر وعدد السكان يزداد وانتهى النظام الاجتماعي القديم والمشكلة هنا هي أننا في مرحلة تغيير لم نبق فيها مجتمعاً شرقياً ولم نصل كذلك لنكون مجتمعاً غربياً.

والتغير هذا يختلف بين الشراغ المختلفة فبعضها يكون التغيير فيها سريعاً والبعض الآخر يكون التغيير بطئ ففي الماضي كنا نحمل ثقافة عربية إسلامية ولكن أية ثقافة يحملها جيل اليوم؟ نعم أن الثقافة الإسلامية موجودة ولكنها ثقافة خليط. ويؤكد الدكتور سرحان على أن المعا**ة في الشوارع هي ظاهرة تستحق الدراسة والعناية كما إن معظم الفتيات لا يعرفن ما هو رد الفعل الصحيح الذي عليهن إن يسلكنه تجاه هذه المضايقات. ويلاحظ د. سرحان أن بعض الشباب يشعرون بمتعة نفسية عندما ترد الفتاة وتدافع عن نفسها.

*سمات الأشخاص المعاسكين:

هم في الغالب غير ناضجين سناً ولا يحسنون أساليب التعبير عن مشاعرهم، وهم غير ناضجين في ترتيب علاقات صحيحة مع الجنس الآخر وكثير منهم يتميز بالانحراف العام، والمعا**ة لا تكون الممارسة الخاطئة الوحيدة في حياتهم، كما انهم نرجسيون ولا يوجد لديهم أية مراعاة لمشاعر الآخرين ويفهمون الحرية والقانون والكرامة الإنسانية بمفهوم خاص تسيطر عليه الأنا الفردية وقد تستغرب عندما تعلم بأنهم شديدوا الخجل وسريعو الإثارة ومتقلبوا المزاج وأسرهم في الغالب مشحونة بالتوتر والانفعال ويجدون صعوبة في انتمائهم وتحديد موقعهم في المجتمع ويفتقدون للغة مشتركة مع المحيطين بهم.

أما د. ادريس العزام وهو أستاذ في علم الاجتماع فيرى أن من الأسباب الفصل الحاد بين الجنسين، حيث تظهر في مثل هذه الحالات الرغبة لدى الشباب لمحاولة **ر هذا الحاجز والاحتكاك بالفتيات ويعزى ازدياد هذه الظاهرة في مجتمعنا أيضاً إلى تزايد معدلات البطالة لدى الشباب.

*الفتيات يعا**ن أيضاً:

في المقابل أكدت الدراسات أن المعا**ات الهاتفية هي الوسيلة المفضلة للإناث في الصيف لملأ أوقات الفراغ بدرجة تفوق الذكر، ولعل هذا راجعاً إلى الضغوط الإجتماعية التي تفرض الكثير من القيود حول تعبير الأنثى عن مشاعرها سواء أكان التعبير أيجابياً أم سلبياً مما يضطرها إلى التحول من التعبير العلني الصريح إلى التعبير الضمني السري ومن الصيف تقل مكالمات الرجال نظراً لتواجدهم لفترات طويلة خارج المنازل بع** الإناث اللاتي يعانين الفراغ.

*أفضل أوقات المعا**ات الهاتفية:

أفضل الأماكن هي المنازل ذلك أن المعا** أما يعا** رقماً يعرفه ويحدده مسبقاً والمنزل مكان محدود الحركة مقارنة بهواتف المتاجر والمصالح الحكومية والاستجابة للمعاسكات الهاتفية في المنزل قد تكون أكثر إيجابية.

*أساليب المعا**ات الهاتفية:

في المرتبة الأولى، أسلوب فتح الخط، ثم الصمت وإذاعة الموسيقى والملاطفة والتعبيرات العاطفية وإشاعة الأخبار الكاذبة المفزعة. ولا تستخدم الإناث الألفاظ البذيئة نظراً لأساليب تربية الإناث بينما الطبيعة الذكرية تدعم التعبيرات العنيفة لدى الذكور. وتلجأ الشابة إلى أسلوب إشاعة الأخبار الكاذبة بدرجة تفوق الرجال.

وأخيراً أكدت الدراسة أن مرتكبي سلوك المعا**ات الهاتفية يشعرون بالرفض وعدم التقبل من الآخرين وهذا الإحساس يدفعهم إلى فرض أنفسهم على الآخرين واتخاذ أساليب عدوانية تجاههم أو محاولة التسلل إلى قلوبهم ولو بشكل سلبي، ويرفضون ذواتهم ويكونون غير راضين عنها أو متقبلين لها ويعانون حرماناً عاطفياً يحاولون تعويضه بأي كلام أو شيء يسمعونه عبر أسلاك الهاتف.

والى لقاء قريب
احمد

جزاك الله خير ..

ومشكوووووووووور …علي هذى المساهمه خليجية

لا شكر على واجب ياسراااب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.