[/glint]
يَضعُ عينيهِ على خاصِرةِ الحُزن
ويحتَويهِ الطريقُ إلى التيه
يَستمِدُّ من مَقبرة أبيهِ .. صمتاً موجعاً
يعلمُه..// الكَلام
يحلُمُ بأغنيةٍ منتشية بِضحكاتِ الطُّفولة
مرهقٌ هو
وكأنَّه..// يُمارِس الحَياة كُلها مُنذ الوِلادةِ حتى اليوم
يشبهُ الأرضَ في تَقاطعاتها وَمِساحاتها
يُراودُ المَطر عَن نفسِه
فَيحلُمُ بالسَّواقي وَ"الدموع"
مَن يُبايعُني على الحياة
لأبايعَه عَلى "الموْت "
للحَياة مَعَهُ مَذاق "الغُربة"
وكأنّ في عَينيهِ // دهاليز تَذهَبُ بِك إلى زَمنٍ لَيسَ في خَارطة الوجود
يشْعر أنّ الدنيا لَيست لَه
يُمارس اللاوُجوديةَ في هذه الحَياة
فلربَّما يَملّه الزّمن ويلفظُه خارجه لِيعودَ إلى زَمنه
لكنه يَستمِر في الحَياة ..
لِيموت مِن الحزن
ثم..// يبكي
يَتوسّد "كنا"
وَكأنّه يَغرف مِن مَعين الذِّكرى ..//حياة
كُلّما نَضبت واحِدة يَغرف الأخْرى
ليَعيش
في غَيبوبة الـ//"مامضى" ..
جُرعات مِن هَزيع لَيل الذِّكرى الأخير
يَضَعها في ملاءَته
ولا يَدري أحد
ثُمّ يُخفي وَجهه بين يَدي الليل
و..// يَبكي
حتى الفَجْر
خاطرة جميلة ..
خاطري أعرف منو صاحبها/صاحبتها
درام الحب
ظبية الامارات
يابخت صاحب الخاطره او صاحبتها ..
تشكرون عالتواصل