( المؤمن كالسراج ، أينما وضع أضاء ) ما أروع هذه العبارة المأثورة عن أحد السلف في الدعوة إلى الله ، لكن الدعوة ليست مقصورة على الرجال فحسب ، بل إن المرأة ينبغي أن يكون لها حظ وافر من ذلك ، فهي لا تعدوا أن تكون بنتاً أو أختاً أو زوجة أو أماً ، فإن كانت بنتاً فهي تدعو والديها إن احتاجا إلى ذلك ، بألطف أسلوب وأرق عبارة ، أسوة بأبينا إبراهيم عليه السلام لما دعا أباه . وإن كانت أختاً فهي تدعو إخوتها . وإن كانت زوجة فإن زوجها أحق بالدعوة من غيره . وإن كانت أماً فتدعو أولادها . وهذا لا يمنعها أن تكون داعية في مكان آخر حيث وجدت ، فإن كانت معلمة دعت طالباتها وزميلاتها من المعلمات ، وإن كانت طبيبة أو ممرضة أو موظفة في أي قطاع اجتهدت في دعوة زميلاتها في العمل في الأوقات المناسبة ، دون انتظار النتائج ، لأن النتائج أمرها إلى الله تعالى .
انا برأيي ان المرأه عنصر فعّال في مجال الدعوة …
فهي اول شيء تبدأ في محيط اسرتها
وبالتدريج تكمل مسيرتها الدعويه خارج نطاق الاسره
ولها الأجر من الله عزوجل
نسأل الله ان نكون من الداعيات الصالحات
بااارك الله فيك على هذاا المووضوع
والله يجعلنااااااااا من الداعيااااااااااااااات
lagssir1981 بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسنات