تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الكشف عن أسماء الأشبال الشهداء في محيط مستوطنة نتساريم.

الكشف عن أسماء الأشبال الشهداء في محيط مستوطنة نتساريم. 2024.

الساحة العربية: الساحات > الساحة السياسية > ثلاث أطفال يهاجمون مستوطنة نتساريم
http://alsaha.fares.net/sahat?14@228.b82rb3x7px3^2@.ef18d59

بقلم: مداح القمر 25-4-2002 03:15

غزة – خاص:

كشف النقاب ظهر اليوم الأربعاء أن الشهداء الثلاثة الذين قتلهم جنود الاحتلال الصهيوني في محيط مستوطنة نتساريم مساء أمس الثلاثاء هم:

أنور حمودة – 14 سنة، رحمه الله.
خليجية

إسماعيل أبو نادي – 13 سنة، رحمهُ الله.
خليجية

و يوسف **وت – 14سنة، رحمهُ الله.
خليجية

و هم في سن واحدة يبلغون من العمر أقل من 15 عاما.

و قالت مصادر فلسطينية إن الشهداء الثلاثة هم من أشبال مسجد التقوى في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة و من مؤيدي حماس و تمكنوا من خلال نشاطاتهم الخاصة من تكوين مجموعة فيما بينهم و قرروا جهاد اليهود المحتلين.

و أضافت المصادر أن الثلاثة يبدو أنهم قرروا العمل وحدهم بعد تجربة غيرهم بعدم السماح لهم بالجهاد نظرا لصغر سنهم ، و تركوا وصايا لذويهم يؤكدون فيها عزمهم على الشهادة و نفذوا قرارهم دون العودة إلى أحد .

و زعمت مصادر عسكرية صهيونية أن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط المستوطنة رصدت مجموعة فلسطينية مسلحة تقترب من السياج المحيط بالمستوطنة و فتحت باتجاههم نيران رشاشاتهم الثقيلة مما أدى إلى استشهادهم على الفور و ادعت أنها عثرت بحوزتهم على أسلحة و لفوا أنفسهم بعبوات ناسفة.

و أكد مواطنون فلسطينيون يسكنون قرب المنطقة أن اشتباكات مسلحة تواصلت حوالي نصف ساعة في المنطقة أطلق خلالها جنود الاحتلال قذائف الدبابات و نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه الفلسطينيين.

و قال شهود عيان إن سيارات إسعاف وصلت إلى منطقة الحادث مما يؤكد حدوث إصابات في صفوف جنود الاحتلال فيما قامت قوات صهيونية معززة بفرض حصار شامل و مشدد حول المنطقة و لا زالت قوات الاحتلال تحتجز جثث الشهداء.

خليجية

================
انتهى النص.

هؤلاء من يخافهم اليهود والمسيحيون ـ الصهاينة والصليبيون، فيصرون على ملوك ورؤساء المسلمين بانتقاد نشاطاتهم الجهادية وعلى رأسها العمليات الاستشهادية، لِتخذيلهم ـ لإضعاف روحهم المعنوية ـ وتثبيط نشاطهم. رحمهم اللهُ وأنزلهم الفردوس الأعلى من الجنة، كما أسأله أن يبارك في عملهم بإذكاء هذه الروح المتقدة في نفوس شباب الأمة من بعدهم، ويخيب مقاصد أعدائهم، …آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقلهُ راجي عفو ربهِ.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية

فلسطين – الجيل للصحافة – إسلام أون لاين.نت/ 24-4-2002
http://islam-online.net/Arabic/news/…rticle93.shtml

خليجية
الرصاص لا زال في يدي

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأطفال الفلسطينيين إلى الامتناع عن شن هجمات عديمة الجدوى ضد الإسرائيليين، وحذرتهم من الدفع بأنفسهم نحو الاستشهاد بصورة خطيرة.

وقالت حماس في بيان حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه الأربعاء 24-4-2002: إن المجازر البشعة التي يرتكبها المفسدون في الأرض كان لها عظيم الأثر على أشبال فلسطين، فقد دفعتهم هذه المجازر إلى التضحية بحياتهم في محاولات للانتقام.

وأضافت حماس في البيان الذي جاء بعنوان "إلى أشبال فلسطين.. دماؤكم غالية فلا تذهب هدرا": إن أشبالنا الأبطال بمحاولاتهم هذه شكلوا ظاهرة خطيرة قد تودي بحياة العديد منهم على جدران المستوطنات".

كارثة وطنية!!

وقال البيان: "هذه الظاهرة تشكل كارثة وطنية في هذا الوقت الذي نتجاوز فيه منعطفا خطيرا في مسيرتنا الجهادية، إن دماء أشبالنا يجب أن تصان ليوم قادم يشتد فيه عودهم؛ فهم رجال المستقبل وعدته، ودورهم في الجهاد لم يحن بعد".

وناشدت حماس خطباء المساجد والمعلمين في المدارس أن يتطرقوا لهذا الأمر في خطبهم ودروسهم بهدف وضع حد لهذه الظاهرة، دون المساس بروح الأشبال الفلسطينيين.

وقال البيان: نناشد أشبالنا البواسل أن يتقيدوا بآداب الإسلام، ومنها السمع والطاعة، فلا يجوز لهم أن يذهبوا إلى المستوطنات حتى يبلغوا السن التي تؤهلهم لذلك، وعليهم أن ينتظروا بعد ذلك حتى تتاح لهم الفرصة للتدريب والتأهيل للقيام بدور جهادي تتحقق فيه رغبتهم في النَّيل من العدو.

وأضاف البيان: عليهم أن يدركوا أن الإعداد واجب لقول الله عز وجل "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، ومن القوة أن ينتظروا سن الجندية، ومن القوة أن تعد لهم بعد ذلك الخطط التي تؤدي إلى نجاح العمليات الجهادية، وعليهم أن يدركوا أن دماءهم غالية ولا يجوز أبدا أن يفرطوا فيها في عمل غير محسوب.

يأتي هذا البيان في أعقاب الإعلان عن استشهاد ثلاثة فتية من مدينة غزة فجر الأربعاء 24-4-2002 خلال محاولتهم الوصول إلى مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة مساء الثلاثاء، مصطحبين معهم بعض القنابل اليدوية "المصنعة محليا"، وتاركين خلفهم وصايا لذويهم يؤكدون فيها عزمهم على الاستشهاد.

وما زالت جثامين الشهداء الثلاثة الذين لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة محتجزة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

===================
انتهى النص.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقلهُ راجي عفو ربهِ.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
خليجية خليجية خليجية خليجية خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.