وصلتني هذه الرسالة الرائعة عبر البريد ،
رسالة قصيرة ذات مضمون كبير ، ينبغي أن نعيد قراءتها مرارا
فتأملها وخذ أجر هذه الدقيقة ولن تخسر .
– – –
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس في العنوان خطأ ..
بل هو كذلك .. ( العلمانية ما عليها وما عليها !! ) ..
– – –
رأينا جمهرة من العرب يتركون دينهم .. لماذا ؟
لأن شعوباً أخرى تركت أديانها ، أو شاع عنها أنها تركت أديانها ..
ويقع ذلك دون تساؤل عن الأديان التي تُركت :
لمَ تُركت ؟ وما الذي زهد أصحابها فيها ، وصرفهم عنها ؟
نعم ، يقع ذلك مع تغافل تام عما أسداه الإسلام للعرب خاصة ،
عندما كانوا قبائل لا ثقافة لها ولا حضارة ..
ثم أضحوا بالإسلام وحده ،
أمةَ خفاقة الرايات في المشارق والمغارب
ممدودة السلطان في البر والبحر معا ..
وتحت عنوان العلمانية :
أهمل كتابٌ لا ريب فيه .. وتنوسيت سنة مضيئة النهج
وقدمت بين يدي الله ورسوله أوهام وأهواء
غاض منها الجد والشرف ،
ولم نجنِ منها إلا الصاب والعلقم .!
إنني أعرف أن العلمانية انتشرت في أمم شتى ، وعلى أنقاض أديان
بعضها وثني والآخر سماوي ،
ومع ذلك فإذا هذه الأديان رغم التحريف التي هي عليه
بقيت وبقي الانتماء إليها والتعصب لها ..
وتفسير ما حدث سهل :
فقد استغنى القوم عن الأجزاء المعطوبة والمكذوبة من مواريثهم
واستحدثوا ( قطع غيار ) جديدة تحل محلها ..
وصالحوا بهذه الترقيع بين ماضيهم وحاضرهم ،
وظهر ذلك في كثير من دول أوربا التي يحكمها الديمقراطيون المسيحيون
بل أن الولايات المتحدة نفسها جددت الدعوة
إلى إدخال الصلوات الكنسية في مراحل التعليم ،
واستنكر أحد رؤسائها قصة فصل الدين عن الدولة ..
إن العلمانية في كثير من الأقطار :
غطاءٌ دقيق للعقائد الأولى مع بعض التغيير والتحوير ..!!
والغريب أن اليهود رفضوا العنوان العلماني لدولتهم الدينية
واستحبوا اسم إسرائيل ليكون رمز الولاء والانتماء والتشبث والوفاء !!
على حين طولب المسلمون أن يستدبروا قرآنهم
ويتخلوا عن سنة نبيهم الكريم !!
واستجلبت العلمانية إلى العالم الإسلامي ليتم تحت شعارها
تغيير الفقه والتشريع .. وتغيير الأدب العربي الراقي ..
وتغيير التربية .. وتغيير العلاقة بالله .. ومنع الاستمداد من وحيه !!
والمطلوب : الارتداد .. نعم الارتداد ..
ارتداد يتم بطريق التدرج أو الطفرة حسب الظروف والأحوال ..!
إن سيل الخسائر لا ينقطع من وراء هذا الفسوق ،
والهزائم المادية والأدبية تترى متتابعة ،
وإذا كان غيرنا معذورا في نبذ مواريث له ناقضت العقل ،
وخاصمت العلم ، وأشقت الجماهير ..
فما عذر الذين يطلبون منا أن ننسى ديناً قام على العقل والعلم ،
وسعدت به الدنيا ذات يوم ..؟؟
ألا لعنة الله على الظالمين ..
إن هؤلاء العلمانيين يثبتون للمتأمل المتابع لثمراتهم أنهم :
لا عقل لهم ، ولا علم عندهم ، ولا منطق لديهم ،
أما الدين فحدث عن البحر ولا حرج ..
تصل في النهاية أن هؤلاء القوم ليسو سوى بوق لصوت يتردد من وراء البحار
جعلوا عقولهم في آذانهم ..
يريدون منا أن نحصر الدين في المسجد
كما حصر النصارى دينهم يوم الأحد في الكنيسة ..!
ثم انخلع أولئك من دينهم وقيمهم خارج الكنيسة بقية الأسبوع
يطالبنا هؤلاء :
أن ننسى الدين كله والقيم كلها إذا خرجنا من المسجد ..!
شاهت الوجوه ..
اللهم عليك باليهود ومن هاودهم ..
وبالنصارى ومن ناصرهم ،
وبالشيوعيين وما شايعهم ،
وبالعلمانيين ومن عاونهم ..
احصهم عددا ، وخذهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ..
فإنهم لا يعجزونك يا جبار السماوات والأرض ..
اللهم آمين ..
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
بارك الله فيك ونفعنا وإياك
اللهم عز الاسلام والمسلمين ونحمد الله اننا على الدين الاسلامي ….. الذي لا حصر لما فيه من خيرات
المرعب والاجر على الله 😮
أخي العزيز / المرعب
أسأل الله أن يجعلك مرعبا لأعداء دينه
جزاك الله خير الجزاء على هذه المشاركة الطيبة
بارك الله فيك أخي الحبيب
لا تنسني من دعائك الطيب
الوالد بوعبد الرحمن ..الله ينفعنا باللي تكتبه لنا..وصدق أن لا تعمى الأبصار ..ولكن تعمى القلوب الي بالصدور..ياخذون من الدين الي يبونه والباجي وراهم…
الله المشرّع بالأصلح..قادر عليهم..سبحانه
حريجه
……. رحم الله والديك
جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة
شكر الله لك هذه الكلمات التي اسأل الله أن ينفعك وينفع بها
بارك الله فيك ..
فعلا نتعرض لهجوم شرس لهز عقيدتنا …
فبات بالتساقط من هم أقل همة وتمسك بالدين ..
ويتلوهم من هم أقوى…
ولكن لن يفلحوا …
فديننا دين الشمولية لا الحصر …
كالنور …ينتشر في كل مكان…
ما أن يتهاون القليل …
إلا جاء من يشده ويقويه
بارك الله فيك…
أختك الاحلام