تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصحافة و بروتوكولات حكماء صهيون

الصحافة و بروتوكولات حكماء صهيون 2024.

هي أربع و عشرون بروتوكولا، و يختص البروتوكول الثاني عشر بالصحافة ،و ينص على:

 تقوم الصحافة بتهييج العواطف الجياشة و اثارة المجادلات الح**ية بين الناس ، ولهذا يجب علينا أن نظفربادارة شركات النشر ،و سنجبر الناشرين على تقديم تأمين ، فاذا ما وقع هجوم فسنفرض عليهم غرامات، و سنقول عند مصادرة النشرات أن (النشرة التي صودرت تثير الرأي العام)

 لن يصل خبر الى المجتع من غير أن يمر على ادارتنا ،ولن ينشر الا ما تختارنحن التصريح به من الأخبار حتى يرى العالم من خلال مناظيرنا .

 سنفرض ضرئب على الصحافة الدورية عن طريق فرض و تأمينات و دمغات الكتب القصيرة نشرات حتى نقلل نشر الدوريات،و ستفرض ضريبة مضاعفة على الكتب التي تقل عن ثلاثمئة صفحة ،و هكذا سيكره الكاتب على نشر كتب طويلة التي ستقرأ قليلا بين العامة بسبب طولها و غلو ثمنها ، وسيقوم الصهاينة بنشر كتب رخيصة كي توجه عقول العامة في الاتجاهات التي ترغب بها.

 عند طلب الناشر اذنا بالنشر من السلطات سنعرف سلفا كل مؤامرة ضدنا .

 الأدب و الصحافة هما أعظم قوتين تعليميتين خطيرتين ، و لهذا ستشتري حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات ، و ستجعل التأثير السيئ لكل صحيفة مستقلة و ستظهر الصحف الدورية كأنها معارضة لنظراتنا و آرائنا .

 الصحافة الرسمية ستدافع دائما عن مصالحنا ، أما الصحافة الشبه رسمية فواجبها استمالة المحايد ، و صحافة المعارضة ستظهر كأنها مخاصمة لنا ، سيتخذ أعداؤنا الحقيقيون هذه المعارضة معتمدا لهم وسيتركون لنا تكشف أوراقهم .

 ستكون لنا جرائد تؤيد الطوائف المختلفة من استقراطية و جمهورية و ثورية ، بل و فوضوية أيضا . الأخبار التي سننشرها ستعتمد على الأسلوب الذي يتقبله الشعب ، و سنفرض قيود على النشرات الخاصة ، وسنفند المقالات الجوفاء تفنيدا شبه رسمي .

 يجب عدم السماح للصحف بوصف الحوادث الاجرامية حتى يعتقد الناس أن الاجرام قد زال ، و التي يجب أن لا تكون معروفةالا لضحيتها و لمن يعاينها .

 يحب خلق أفكار في الأقاليم تقدم للعاصمة كأنها آراء محابدة وهكذا لن تجد العواصم في فترة الأزمات وقتا لمناقشة حقيقة و تدخيل الآراء ، لأن الأغلبية أجازتها في الأقاليم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.