نستدرج معاكم قصص حقيقه عن واقع الشباب المستهتر والفتيات الغافلات اللواتي يسقطن في فخ الشباب ، طبعا راح نستعرض القصص على حلقات.
البداية
الضحية الأولي : م
الذئب : ج
بدأت القصة عندما أتصل (ج )في بيت (م )وسأل عن أخوها الأكبر فردت عليه (م )بعدم تواجده في البيت . واستمرت المكالمات (ج) تنهال علي (م) وبالأخص عندما يكون أخوها غير متواجد وأصبحت المكالمات تتطور من السلام عليكم يا الأخت إلي مرحبا وهلا وغلا حينها كانت( م) في 15 من العمر ولم تعتاد علي هذا الأسلوب من الكلام المعسول حتى بدأت تنتظر مكالمة (ج) بفارغ الصبر دون أن تدرك ما ينتظرها من بعد هذا الكلام واستمرت (م) تكلم (ج )لمدة 3 سنوات متواصلة دون انقطاع كبرت( م) وأصبحت في 18 ودخلت الجامعة سنة أولي وكبرت أحلامها معها وتوقعت إن يتزوجها (ج) بعد كل هذه المدة من المعرفة والحب حتى جاء ذلك اليوم الشؤم الذى طلب منها (ج) الخروج لأول مرة فقد عرض عليها (ج) الخروج من قبل إلا إنها لم تخرج خوفا من الأهل إلي جانب إنها كانت مترددة بعض الشيء إلا إنها وافقت أخيرا لانها كانت واثقة من (ج) وحسن نواياه كذبت (م) على أمها بقولها إنها ذاهبة إلي زيارة صديقة لها لم تزورها من قبل ووافقت ألام دون مناقشة ذهبت (م) حتى وصلت بيت صديقتها وما إن رحل السائق حتى ظهر (ج) من خلف البيوت بسيارته الفخمة والمخفية وركبت( م) وليتها ما ركبت حيث بدأ (ج) بسيل من الكلمات الحب والغزل والمدح حتى ذابت( م) من الخجل وأخذها (ج) إلي شاطئ البحر وبدأ يتغزل بجمالها وحسنها وحيائها وطلب منها أن يقبلها فقط على خدها فوافقت بعد صمت طويل واااااااااااااااااااخ ويا ليتها لم توافق فقد توالت القبل حتى وقع المحظور وجلست تعض أصابع الندم وتبكي بلا توقف إلا إن (ج) هدأ من روعها وقال لها انه سيتزوجها ويصلح الم**ور ولن يعلم أحد بما حصل وانتظرت (م) 3 اشهر على أمل إن يتقدم إليها (ج) إلا انه كان يماطل كلما فتحت له سيرة الزواج وتغيرت لهجته في الكلام معها وفجأة انقطعت أخبار (ج) وكانت تنتظر طويلا عند الهواتف العمومية في الجامعة حتى تتمكن من الاتصال به ولكن بدون فائدة ولا تنام الليل من البكاء وقد بدت تهمل دراستها وفقدت شهيتها وذات يوم عندما جاءت للبيت من الجامعة سمعت أمها تسأل الأخ الأكبر عن( ج )كيف حاله وهل رجع أم لا فانتبهت لنفسها وقالت ماذا حصل له فقالت : أمها كل خير فقد تزوج قبل أسبوعين وسافر شهر عسل إلي تايلاند وبعدها تركت (م) الجامعة من هول الصدمة وركنت نفسها في زاوية مظلمة من البيت حتى إشعار أخر .
منقول
ومشكورين على القصه وياريت نتعض منها