تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الديناصورات عالم من الرعب

الديناصورات عالم من الرعب 2024.

مواصفات هذا الكائن تتطابق تماماً مع مجموعة آكلة اللحوم
التي خرج منها، ولذلك ليس صدفة انه تم تسمية المستحاثة الاولى
التي عبرت عنهم والتي عثر عليها في ستينات القرن الماضي،

بتسمية " القاتل ذو المخلب المخيف".

قبل 100 مليون سنة نشرت هذه المجموعة
الخوف على ضفاف الانهار والبحيرات في منطقة امريكا الشمالية.

عندها كان ارتفاعهم المتر وطولهم المترين.
ذيلهم الذي كان يشكل ثلثي الطول كانت له وظيفة حفظ توازن الصدر البارز الى الامام،
اثناء عملية المطاردة والصيد.

بفضل مخالبهم القوية كانت لهم القدرة على تقطيع ضحاياهم
وفصل لحمهم عن العظم.

وبالرغم من ان الذيل في البدء كانت له وظيفة حفظ التوازن ،
نجد ان الذيل قد شملته التغيرات كلما تقدم الزمن الى الامام،
فالنوع Oviraptorosaur الاكثر حداثة ،
وعلى الاغلب جد الطير الحالي، اصبح ذيله اقصر،
وفقراته الاخيرة اندمجوا ببعضهم كبداية لنشوء عظم الذنب،
تماما كما لدى الطير الحالي الذي يستخدم ذيله للتوجيه.

خليجية
,,

على خلفية المعلومات التي جمعها العلماء خلال السنوات الماضية،

يعتقد الباحثين ان الطير الحالي ظهر من فروع هذه
" العائلة" المتوحشة بالذات.

اللقايا الجديدة تشير الى ان الريش كان
يغطي الكثير من ممثلي هذه العائلة الثنائية الاقدام

. اللقايا الجديدة تقدم لنا صورة متسلسلة في التحول من ديناصور الى طير،
الديناصورات الاوائل الذين اطلقوا شرارة التحول كان يغطيهم الوبر اولا،

ليتحول في المراحل التالية الى ريش حقيقي.

على هذه الخلفية نجد ان التتطور الى الريش
لدى الديناصور Archaeopteryx

ليس إلا الطريق الطبيعي لحقيقة ظهور الوبر نفسه.

بنية الريش تماثل الريش الحالي، وبالتالي فأن
وظيفتهم كانت المساعدة على الطيران التي
اعطت افضلية واضحة، جعلت الانثى تختارها،

تماما كما يحدث عند طيور العصر الحالي.

بقية المظاهر التشريحية كالعلاقة بين الاطراف
الخلفية والاطراف الامامية تشير

الى ان هذا الكائن لم يكن يطير وانما فقط يستخدم
خصائصه " للسباحة" الهوائية القصيرة المدى،
تماما كما لدى بعض الحيوانات الغابية اليوم.

هذا يشير الى ان الريش كان جاهزاً قبل بدء عملية الطيران نفسها.
هذا يجعلنا نطرح التساؤل حول وظيفة الريش قبل القيام بالطيران.
على الاغلب كان الريش يلعب دور

في إبراز المكانة ويعطي الانثى القدرة على الاختيار،
تماما كما لدى الطيور اليوم.

إضافة لذلك تعطي خصائص الريش عامل عزل فعال يقدم افضليات لصاحبها.

العلماء ناقشوا على مدى عدة سنوات فيما إذا كان الديناصور ،
على الع** من السحالي، ينتمي الى مجموعة الدماء الحارة،
تماما كما هو عليه الطير والحيوانات اللبونة.

الموضوع ليس امراً مفروغاً منه كما يتصور البعض.

كائنات الدماء الحارة لابد انها ظهرت في لحظة تاريخية
تطورية معينة ولابد انه كان منها كائنات تشكل

حلقات وسطى بين مرحلتين،
وبالتالي لاينطبق عليها التصنيف الحديث
القائم على التقسيم الى مجموعة الدماء
الحارة والباردة.

لمثل هذه الحلقات الوسطى لاشك ان الريش
قد اعطى افضلية واضحة امام المنافسين بدون ريش.

من الممكن انه منذ ذلك الوقت ظهرت بدايات
الحاجة الى تبادل حراري اكثر فعالية عند الديناصورات
ذوات الاطراف الثنائية.

النوع الذي تمكن من ذلك ربح المزيد من المزايا
إذ من خلال إستغلال صفات نضجت لتحقيق وظائف حيوية اخرى .

يجري إستغلال بعض الخصائص مرتين،
مرة في تحقيق الوظائف الحيوية الاصلية،
والاخرى للطيران.

,,

الريش والقدرة على التبادل الحراري المرتبط بنظام
الدم الحار كانوا خاصتين جاهزتين
لدى هذا النوع من الديناصورات

عندما جرت كارثة ارضية شاملة ادت الى
إبادة أعدائهم الكلاسيكيين قبل 65 مليون سنة.

هذا الامر فسح الساحة امامهم للتطور
في مجال كانت معظم
خصائصه جاهزة، الطيران..

,,

مشكور علي هده المعلومات
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
يسلموأأأأ يسلموأأأأ…. موضوع رائع ….

سبحانك ربي في خلقك

موضوع رائع

مشكووووور اخوي على موضوعك الرووعة والجميل بصرااحة مرررة حلوو
اصلن انت دووم منورنا بموضوعاتك الرائعة والله يوفقك ^_^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.