تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التوبيخ أو الضرب انفع للأطفال

التوبيخ أو الضرب انفع للأطفال 2024.

أظهرت دراسة دانماركية حديثة أن توبيخ الأطفال قد يحدث آثارا ضارة مثل الضرب تماما.

وقال إريك سيغسغارد من المركز الدانماركي للبحوث الذي أجرى الدراسة إن احترام الذات يتضرر عند العقاب بوسيلة أو بأخرى

وأضاف "لا يمكن القول إن توبيخ الطفل أفضل من ضربه، عندما تعاقب طفلا تعطيه الإحساس أنه عديم القيمة". وفي إطار الدراسة تمت مراقبة صغار في مرحلة رياض الأطفال ووجهت إليهم أسئلة في الفترة ما بين عامي 1994 و2000. وقال أكثر من نصفهم إنهم يكرهون التعنيف والصياح وإنهم يعتقدون أن الكبار لا يزالون غاضبين منهم حتى بعد مضي وقت طويل.

وينصح سيغسغارد الآباء بأن يقولوا رأيهم للأبناء في صوت طبيعي دون صياح. وقال إن الآباء الذين يرغبون في إقامة علاقات قوية مع أبنائهم يجب أن لا يكثروا من تعنيفهم.

ويلجأ الآباء أو الأمهات إلى تعنيف الأطفال بالكلام تجنبا للضرب إذا أساؤوا التصرف. ورغم أن ضرب الأبناء أصبح أقل انتشارا
ومجرما في بعض البلاد، فإن معظم الآباء والمعلمين يعنفون الأطفال غير المطيعين على انفراد أو علانية. ووفقا لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل فإن للأطفال الحق في الحماية من العنف الجسدي والنفسي.

المصدر: رويترز+ الجزيرة نت

lily بارك الله فيك وجزاك الله خير
يتعرض الإنسان في مراحل عمره الأولى للكثير من الأمور التي تترك أثرها الواضح على شخصيته وعلى تصرفاته، ومن هذه الأمور العنف

والعنف زاجل الأسرة الذي غالبا ما يكون الأب و الأم هما المتسببين به نتيجة لتعرض أطفالهم للأذى البدني ، وأيضا الابتعاد عن إظهار العواطف تجاه الأبناء كعدم إظهار مشاعر المحبة والحنان والاهتمام والرعاية، هذه مجتمعة تترك آثارا واضحة على شخصية ونفسية الطفل وبالتالي تتسبب في أن ينشا هذا الطفل وفي شخصيته الكثير من الأمراض النفسية.

وفي دراسة للطبيبة نانسي ويسون الطبيبة النفسية الأميركية لمركز علاج الاكتئاب التابع لجامعة ميتشجان ذكرت أن التعرض للعنف في الصغر هو أحد أبرز الأسباب المسؤولة عن ظهور الإعاقات النفسية المعرقلة لتطور ونمو الشخصية السوية والمسؤول الأول عن ارتفاع المعدلات الدولية للإصابة بالاكتئاب

وذكرت الطبيبة أن الاكتئاب المعرقل للعمل والإنتاج والذي يعد سببا أساسيا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية يبدأ بعلامات محددة منها الإحساس المتزايد بفقدان القيمة والشعور بفقدان الأمل والانفصال التام عن الآخرين وتفضيل العزلة والوحدة على الوجود حتى مع الأشخاص الذين نحبهم والشعور بفقدان الطاقة واضطرابات النوم وصعوبة واضطرابات الشهية وفقدان الأمل, وعدم الاستعداد أو الرغبة في أداء الواجبات اليومية، ومن ثم صعوبة التركيز.

ولكي نربي جيلا قادرا على النجاح وتحقيق الأحلام علينا أن نراعي تحقيق ذلك بالتربية الصحيحة والواعية والسليمة للأطفال، وإبعادهم عن أي تأثير مشوه، وعدم تحميلهم ضريبة لحياة سابقة ليسوا مسؤولين عنها. 😀

شكرا على الموضوع
شكرا على هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.