تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » << البرق >>

<< البرق >> 2024.

يقول تعالى: "وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار" (سورة النور، 43)، قامت مجموعة من الباحثين بالبحث عــن سبب البرق، فدرسوا جميع أنواع السحب على اختلافها، فجدوا أنه لا يتكــون البرق إلا إذا وجد في السحاب الماء على حالتين (السائلة والصلبة)، أي في السحابة التي تكون درجة حرارتها ما بين (-10) إلى (-20) درجة سيلزية، وبهذا فهم يرسمون أحدث الأبحاث التي تقول بصريح العبارة أن البرق سببه البرد "من جبال فيها من برد" وأنه عند سقوط البرد، فإن أكثره يعود من أسفل السحابة إلى أعلاه بفعل تيارات الهواء، وتستمر حركته من أسفل إلى أعلى "فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء"، فيقوم بهذه العملية بتوزيع الشحنات في جسم السحابة فإذا نزل المطر، يصبح موصلا جيدا للشحنات الكهربائية، فيتكون البرق "يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار".

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.