تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الانحياز ضرب من ضروب اللهو و التسلية الدولية

الانحياز ضرب من ضروب اللهو و التسلية الدولية 2024.

  • بواسطة
الانحياز ….ضرب من ضروب اللهو والتسلية الدولية.

منذ عام 1948 وأمم العالم (تختار طرفا ) فى الأزمة بين الفلسطنيين واليهود . وهناك أمثلة كثيرة ليس فقط فى عدم انسجام السياسة الخارجية لكثير من الدول وعلى نفاقها . ويتضح هذا جيدا من خلال موقف الحكومة الفرنسية التى أيدت مرارا بيع كل ما عرفته ترسانتهم العسكرية من أسلحة لإسرائيل بينما تقدم فى الوقت ذاتة بكل هدوء الموادالخام والخبرة الثكنولوجية إلى العراق كي تمكن العراق أن تكون واحدة من أولى البلدان العربية التي تطور الطاقة النووية . وهناك سياسات متشابهة تنفدها ألمانيا الغربية وبريطانيا وجنوب أفريقيا وعدد من بلدان أمريكا الجنوبية. لقدأصبح النفاق هوالأمر الواقع وهو مبدأ وقاعدة الدبلوماسية التقليدية.ونجد أن ذلك اليوم سريع حينما يطلب من الطرفين الرئيسين قرارات ملزمة من (حلفائهم) وسيطلب من كل دولة فى الأسرة الدولية أن تعلن ولاءها وربما يصل الى حد الالتزامات العسكرية بجيوشها أو أسلحتها او كلتيهما معا.إنّ مؤسس مثل هذه السياسة المفتوحة التحالفات ليس إلا ذلك الذى تسميه بحق (السفير نفط ) ومع أن كل أمة تتأثر بشكل ما بهذا (السفير )فأن الدولتان
اللتان تستفيدان أكثر بفعل الخسارة والربح هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى. ويظهر كل البلدان الحاجة لاستيراد النفظ وغيره من أنواع الوقود الهامة لمجتمعاتهم والمستهلكة للطاقة . وهكذا ترتسم الخطوط لما ينبغي أن يصبح الفصل الاخير فى تقرير السيناريو العربى الإسرائيلي
وستعتمد النتيجة كثيرا فى الواقع على أعمال ومواقف هؤلاء الخصوم الثلاثة.
أ- العرب الفلسطنيون مقابل اليهود الاسرائلين
ب-بقية العرب مقابل بقية اليهود جميعا
ج- الاتحاد السوفيتى مقابل الولايات المتحدة.
لقد حان الوقت لجميع البلدان المهتمة بالقضية أن تجمع على اهتمامها بكلا الطرفين وتضع حد (لفن اللعب ) السياسي باستخدامها لكلا الخصمين من أجل الحصول على مكاسب ذاتية ولم يسبق أن أحدا عالج هذا الموضوع بطريقة موضوعية وغير متحيزة وكل ماحصل حتي الآن هو خطابات مسرحية وأساليب إعلامية ودعائية بهدف التأثير على الرأي العام العالمي .

من كتاب – سرقة أمة.
الكاتب الامريكي – وليم -و- بيكر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.