وقد وردت كلمة الإبداع ومشتقاتها في كتاب الله عز وجل في قوله تعالى في الآية 117 من سورة البقرة بديعُ السماوات والأرض . . أي مبدعها ومخترعها وموجدها على غير مثال سابق.
وتناولت اللغة العربية كلمة الإبداع بمعان كثيرة ومن هذه المعاني أَبْدَعَ أتى بالبديع و ابتدع الشيء أي اخترعه والبِدْع – ب**ر الباء وتسكين الدال- أي الأمر الذي يفعل أولاً. والإبداع في الأدب هو الخروج على أساليب القدماء باستحداث أساليب جديدة. وعند الفلاسفة هو إيجاد الشيء من عدم ، ولا شك أنه لا يستطيع إيجاد الشيء من عدم سوى الله عز وجل.
يعرف شتاين الإبداع على أنه " عملية ينتج عنها عمل جديد يرضي جماعة ما أو تقبله على أنه مفيد " ونستطيع أن نعرف الإبداع على أنه وحدة متكاملة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة لدى الفرد أو الجماعة