وبجانب المشاحنات الزوجية تزداد عموماً الخلافات الأسرية التي تحدث بين الأبناء بسبب أوقات الفراغ الطويلة التي يقضونها معاً الى جانب الاستفزازات التي تحدث بين الأولاد من ذات الأسرة مع غيرهم من أولاد الجيران ما يؤدي الى شجار بين ذوي هؤلاء وأولئك. لماذا وكيف؟ الردود لدى أصحاب الاختصاص:
الدكتورة سعاد عبد الكريم اختصاصية في الطب العام والعائلة اعتبرت أن ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو خلال فصل الصيف يرفع معدلات ضغط الدم ويصعّب عملية التنفس، وارتفاع درجة الحرارة تزيد من إفراز هرمون الأدرينالين، ما يؤدي الى تعكير صفو المزاج والشعور بالضيق والتوتر ويحوّل أبسط الاختلافات الى خلافات يعسّر حلها أحياناً.
وكشفت أنه من الثابت تاريخياً أن المناخ يلعب دوراً في حياة الناس، ويؤثر في أمزجتهم وصحتهم النفسية والعصبية.
واليوم، تقول الدكتورة عبد الكريم، ومن دون الحاجة الى دراسات ميدانية تثبت علاقة الإنسان بالمناخ، فإننا نلحظ، أن قسوة الحرارة أتت خصوصاً في صيف العام الحالي، لتزيد الطين بلة، ومن يراقب أحوال الناس عموماً في سياراتهم ومكاتبهم يرى التجهم في وجوههم والتوتر في تعاملاتهم ومحادثاتهم.
أما في ما يخص الأطفال، فإن الدكتورة عبد الكريم لا تنفي أنهم عامل مؤثر ومتأثر بالخلافات وذلك لأن سوء المزاج عند الأطفال يأخذ في الغالب شكل الحركة الزائدة والقلق والتطلب والعنف حتى مع الأخوة والرفاق.
غادة منصور الأخصائية النفسية والعاملة في الشؤون الأسرية والاجتماعية، أعادت المشاحنات المتزايدة في فصل الصيف الى نشاط الهرمونات والتفاعلات الكيميائية التي تحدث في جسم الإنسان وتجعله في حالة جهوزية تامة للقتال، ولو لأسباب تافهة جداً.
أضافت: من الضروري جداً أن يتنبه الناس الى حجم سبب الخلافات فيما بينهم، وخصوصاً أفراد الأسرة الواحدة، فإن تبين لأحدهم كما يحدث في الغالب ان لا مشكلة في الأساس، عليه المسارعة الى توسيع صدره وإظهار رغبته في إنهاء الخلاف والمصالحة.
وحول الوسائل التي يمكن اتباعها لتجنب الخلافات، نصحت منصور بالقيام ببعض النشاطات وأهمها: تخصيص أوقات للرحلات العائلية والزيارات المشتركة، وتجنب قضاء كل ساعات النهار معاً.
وتجنب بقاء الأولاد معاً طيلة فترة الإجازة الصيفية، وتوجيه كل فرد من أفراد العائلة نحو هواية مفيدة (قراءة وشغل إبرة ورسم ورياضة وكشافة وغيرها… وتنظيم أيام الإجازة مع الأبناء والاتفاق المسبق على أن بعض الأيام مخصصة للزوجين ولو لعشاء سريع خارج المنزل، وأيام أخرى مخصصة للنزهات العائلية حيث يرغب الأطفال.
وعلى الأم وهي تقضي الوقت الأكبر مع أطفالها، ألا تظهر احساسها بالملل من الجلوس في المنزل أمام الأبناء لأنها ستدفعهم الى التذمر والتقاتل.
وخلال الأيام المخصصة للبقاء في المنزل يمكن دعوة الصديقات والأصدقاء لقضاء الوقت مع الأسرة وتناول المشروبات الباردة التي تطفئ حرارة الخلافات وتلطف الأجواء.
[/COLOR
ماعندهم شغل وعايشين في فراغ ..
وتزيد الضرايب بين اليهال ويتنرفز الكبار وتستوي المشاكل
لهالسبب لازم من تخلص المدارس نسجلهم في مركز صيفي او دورة كمبيوتر مثلا
بس المراكز الصيفيه مب الحل الوحيد
ممكن الأب و الأم يشغلون أبناءهم بأشياء ثانيه
مثل هوايه ممكن ممارستها داخل البيت
ممكن أنه يطلعهم كل فتره السوق أو زيارات
أو أنهم ياخذون الإجازة الصيفيه
سياحه