نعم ان الرجال قوامون على النساء كما يقول الله تعالى في كتابة العزيز ولكن المراءة عماد الرجل وملاك امره..وسرحياته…من صرخة الوضع الى انه النزع..
ولا يستطيع الرجل ان يكون رجلاً حتى يجد الى جانبه زوجة تبعث في نفسه روح الشجاعه والهمه …وتغرس في قلبة كبرياء التبعة وعظمتها …وحسب المرء ان يعلم شؤؤن حياتها عليه..
اذا نظرنا الى الشيخ الفاني ان يجد في اخريات ايامه في قلب ولده الفتى من الحنان والعطف …والحب والايثار…ما يجد في قلب ***ته الفتاة..فهي تمنحه يدها عكازاً لشيخوخته..وقلبها مستودعاً لأسراره …وهواجس نفسه..وهي التي تسهر بجانب سرير مرضه ليلها كله تتسمع انفاسه ..وتصغي الى اناته…وتحرص الحرص كله على ان تفهم من حركات يده…..
استطيع ان اقول وانا على ثقه مما اقول..ان الاطفال الذين استطاعو في هذا العالم ان يعيشوا سعداء معنياً بهم…وبتربيتهم..وتخريجهم على ايدي امهاتهم بعد موت آبائهم اضعاف الذين نالوا هذا الحظ على ايدي آبائهم بعد فقد امهاتهم..ولرحمة الامومه الفضل العظيم في ذلك….
فليت شعري! هل شكرنا للمرأة تلك النعمه التي اسدتها الينا,وجازينها بها خيراً؟
الى كل رجل يجب ان نحترمها لتتعود احترام نفسها ,,,ومن احترم نفسه كان ابعد الناس عن الزلات..
لا يمكن ان تكون العبوديه مصدراً للفضيلة…ولا مدرسة لتربسة النفوس على الاخلاق الفاضلة..والصفات الكريمة الا اذا صح ان يكون الظلام مصدراً للنوروالموت علة للحياة والعدم سلماً الى الوجود…
لا اريد ان تتخلع المراه وتستهتر وتم** حجاب الصيانه والعفقة المسبل عليها…
كذلك لا احب ان تكون جارية مستعبدة للرجل يملك هليها كل مادة من مواد وبعد فان المراة مادامت بجانب للرجل فب عقله وادراكه فان عليه ان يعاملها معاملة الصديق للصديق..والنظير للنظير..ليستطيع ان يجد منها الصديق الوفي والعشير الكريم لتكلل حياتهما بالسعاده والهناء
قال تعالى"ومن ءايته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنو اليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
الاحترام لازم لازم لازم