بالضروريات، وربين أبناءكن على الخشونة والرجولة وعلى البطولة والجهاد، ولتكن بيوتكن عرينا للأسود
وليس مزرعة للدجاج الذي يسمن ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حب الجهاد وميادين الفروسية وساحات الوغى
وعشن مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكن يوما في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة
المهاجرين والمجاهدين حيث الخبز الجاف ولا يتعدى الإدام جرعات من الشاي
أنا ما خُنت عهد الله لمّا خانت الدول
وفي ساحاتها جاهدت إذ جُلُّ الورى خذلوا
ما أروع الحياة حين نعيشها بقناعة ورضا.
والزهد من خلق الاتقياء
اللهم اجعلنا من الزاهدين في الدنيا الراغبين في نعيم الاخرة